شبكة ذي قار
عـاجـل










لا ومليون لا لقد أعدمنا استهتار الاحتلالين  الأمريكي والإيراني جميعا منذ اليوم الأول لهذا الاحتلال البغيض على يد قتلة مجرمين محترفين جاءوا  خلف دباباته بعد أن دربهم وتبناهم كأبناء" برره" له مخلصين في تنفيذ أجندته في تدمير كل شيء في العراق ، لأننا كلنا صداميون فكرا وسلوكا، لأننا كلنا مجرمون ، حاقدون ، حسده ، مارقون وفيروس يعطل استقرار العالم ، ولن تكتب لنا الحياة حتى نجهض الخلايا الخبيثة في ثقافتنا العربية ونصير كالبشر ، … صدام مات مرة واحدة ، أما نحن فقد فعل فينا الكاوبوي فعلته الشنيعة…ولا زلنا أحياء نتألم ونتذكر بمرارة…نموت يوميا وبطرق مختلفة لا نحيا لأنفسنا فقط ، فلا نستحق غير أمثال الجعفري والمالكي وباقر صولاغ ليحكمونا، لانستحق إلا أن يحكمنا هؤلاء الجهلة القتلة الفاسدون الذين نصبهم المحتل و أوصلوا البلاد إلى هذا الخراب المدمر وهذا الهلاك من خلال أحزابهم وميليشياتهم الإجرامية.كلهم فاسدون قتلة وسراق وعملاء مزدوجين.


فقتلوا في سبع سنوات ما تعداده مليون ونصف المليون مواطن ليحاكموا القائد المجاهد صدام حسين على قتل 143عميلا ومجرما جاسوسا وخائنا، فبعد صدام حسين رحمه الله، موت الكرامة والنخوة والكبرياء فينا..

عراق بلا سيادة ولا كرامة عراق بلا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا غذاء، فيه جيوش من الأرامل والأيتام والمهجرين والمهاجرين والأمية والبطالة ، عراق ربع سكانه يعيشون تحت خط الفقر،بعد ان قلصت عنهم البطاقة التموينية لتسرق أقيامها من قبل وزراء دولة القانون،

المالكي وحزبه العميل متمسكين بالسلطة ونهب المال العام ،لن يتركوا السلطة ولن يعترفوا بما يسمى بالانتخابات ونتائجها  ولا بدستورهم الأسود   ولا بالديمقراطية( ديمقراطية الاحتلال) التي يتشدقون بها و التي لا تعترف إلا بلغة قطع الرؤوس وثقب الصدور وإمضاء الجثث بعد إفراغ أحشائها وخياطتها من جديد، المشكلة أبعد من ذلك، المشكلة مشكلة بلد بدأ يفقد معالمه، المشكلة مشكلة تصفية عرقية، مشكلة إبادة لشعب بأكمله، مشكلة إذلال واغتصاب للرجال والنساء والأطفال، مشكلة تجويع وتركيع وتهجير وسجون سرية حتى يخلو الجو للذين لوحوا بمفاتيح الحرية والكرامة والعتق من النار، المشكلة أبعد من ذلك وأخطر، المشكلة ان المجرم بوش والإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني يعادي شعبا بأكمله وينتقم من شعب بأكمله، ينتقم من كل من هو عربي أبيّ عزيز النفس ليس خانعا ولا عميلا ولا ذليلا، ينتقم من شعب بأكمله ليرضي غروره السادي ويثبت لنفسه أنه ربح حربه على الإرهاب وهو في الحقيقة لم يحارب سوى طواحين الهواء، لأن لا أحد يستطيع أن يمحي شعبا من الوجود حتى وان كان هذا الأحد هو أمريكا بكل جبروتها وسفالتها وعنترياتها، لأنه ببساطة شديدة الشعب العراقي ومعه كل الشعوب العربية المقهورة تريد الحياة وقالها أبو القاسم  ألشابي قبل عقود من الزمن”إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر”، والشعب العراقي يريد الحياة فلابد أن يستجيب القدر حتى وان احتل بلده ،لأن المعركة لم تنته بعد ولم تضع أوزارها بل لازالت مستمرة وسيكسبها بالتأكيد شعب العراق ومقاومته الباسلة المجاهدة ومعه شعب الصومال وقبله شعب أفغانستان وشعب فلسطين ولبنان وباقي شعوب الأرض..لأنها شعوب أرادت الحياة وسيستجيب بالتأكيد القدر!

، وصدام لازال حيا يرزق، ، صحيح انه تم اغتياله لأنه لم يبع ولم يشتر ولم يكن عميلا، كان شجاعا حتى وان كان طاغية أو ديكتاتورا كما يسميه العملاء من مخانيث المنطقة الخضراء أو أسيادهم الأمريكان والفرس فهو لم يتسلح بأمريكا في دكتاتوريته وفي طغيانه، لم يتسلح برامسفيلد ولا برايس ولا حتى باولمرت ليمارس طغيانه على شعبه، بل كان قائدا عربيا وطنيا مخلصا لوطنه العراق ولامته العربية ولمبادئ حزبه العظيم فكان ديكتاتورا وطاغيا ضد الخونة والعملاء والجواسيس بائعي الشرف والناموس أعداء الشعب والأمة  له أخطاء وله صوابات، فهو بشر وجل من لايخطئ المهم عاش شجاعا ومات بطلا شامخا لم يرتعد ولم يتزعزع بل هو من قاد جلاديه إلى المشنقة ولم يقودوه، هو من سبقهم في السير إلى مكان الإعدام ولم يجروه، هم من كانوا خائفين وليس هو، هم من غطوا وجوههم القذرة وليس هو، ظل محدقا بعينيه الواسعتين السوداويتين الجميلتين، وبمعطفه الأسود الأنيق وقميصه الأبيض بياض وجهه وقلبه ووطنيته وتاريخه وكأنه عريس يزف إلى عروسه الجميلة.أما النباحين فلن يشكلوا هم وأسيادهم نقطة من هذا البحر الكبير.

صحيح أنه لم يمت ولن يموت. ولم يعدم ،لكن ….”شبه لكم”.المقاومة لم تسكت، لكن نباحكم وعويلكم أيها الدخلاء أيها العملاء من يجب أن “يسكت”
أما بضاعتكم التي تسوقونها من خلال بعض الفضائيات الصفراء فتأكدوا أنها لا تصلح للتصدير،
فان عراق صدام كان قبلة للعلماء ولشعراء المربد أما ألان فقوات الغدر توزع الموت والأمريكان يحرقون الزرع والضرع وإيران تريد أن تنتقم للإمام ا لحسين عليه السلام من شعب هو من نسل الحسن والحسين عليهما السلام غدا سيتبرأ منكم الحسين يا أوغاد غدا سيلعنكم الإمام المهدي وكل ال البيت عليهم السلام ويقول لكم الإمام علي عليه السلام سحقا

غدا ستقف أم المؤمنين عائشة تأخذ حقها ممن تطاول على زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
غدا يقف أبو بكر وعلي وعمر رضوان الله عليهم يلعنوكم في موقف واحد يا من أتى بغداد على دبابات أعداء الله، عليكم أن تعلموا أن صدام لم يمت، لأنه ترك في العراق أبطالا أشاوس سيعيدون للعراق وحدته وهيبته وقوته…باق في قلوبنا وقلوب كل شرفاء العالم …وأما المتخاذلون والعملاء … فإلى مزبلة التاريخ


طبت حيا وميتا يا صدام
أسكنك الله فسيح جنانه رفقة الأنبياء والصديقين والشهداء
إلى جنات الخلد يا شهيد العصر
والموت والخزي والعار للخونة و للمطبلين العملاء والانتهازيين  !





الجمعة٢٨ جمادي الاخر ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / حزيران / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة