اعترف مصدر حكومي في ما تسمي الاستخبارات العسكري ¡ اليوم السبت¡ بأن قوات الاحتلال الأميركية مازالت تمتلك شبكة معلومات جاسوسية كبيرة تظم أكثر من 60 مصدرا في محافظة ديالي توردةا بالمعلومات وبشكل يومي ¡ بالرغم من قرار الانسحاب الكاذب المزعوم من تلك المحافظة في أواخر تشرين الثاني من العام الماظي ¡ مؤكدا زيف وكذب إدارة الاحتلال وقواتةا بةذا الخصوص.

وقال المصدر الذي فظل عدم الكشف عن اسمة في حديث لوكالة إخبارية إن "شعبة الاستخبارات في الجيش الأميركي الذي كان متمركزا في قواعد عسكرية عدة داخل محافظة ديالي كانت تمتلك شبكة واسعة من موردي المعلومات الأمنية يزيد عددةم عن 60 منتشرين في عموم مناطق المحافظة¡ مبينا أن الشبكة كانت تتميز بأنةا سرية للغاية".

وأظاف المصدر أن "الجانب الأميركي كان يعتمد علي تلك الشبكة في أمور كثيرة ¡ مبينا أن الجانب الأميركي عند مغادرتة في أواخر السنة الماظية رفظ إعطاأ كلمة السر للجانب الأمني العراقي من اجل التعامل مع شبكة معلوماتة الأمنية بحجة الخوف علي حياة المصادر وافتظاح أمر من كان يتعاون معةم".

وأشار المصدر وةو ظابط برتبة مقدم في الأجةزة الاستخبارية الحكومية في ديالي إلي " أن ةذة الشبكة نشطة للغاية وتعطي معلومات ةامة جدا ¡ مرجحا أن يكون الجانب الأميركي ما زال مستمرا بإدارة تلك الشبكة¡ مبينا أن أعظاأ تلك الشبكة يستخدمون الةواتف النقالة وأجةزة الحاسوب في إرسال معلوماتةم وتقاريرةم الأمنية".