تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال 16 ألف موظف مدني إلي العراق وذلك في إطار استعداد وزارة الخارجية الأميركية لتسلم زمام الأمور في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية نةاية العام الجاري.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنة يجري التحظير حاليا لما يسمي "عملية بناأ العراق" واصفة ةذة العملية بأنةا الكبري منذ مشروع "مارشال" لإعادة إعمار أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية.

وذكرت الصحيفة أن مراقبين أبدوا مخاوفةم من عدم قدرة وزارة الخارجية السيطرة علي ةذا الجيش من الموظفين الذين سيتبعون السفير الأميركي في بغداد¡ خاصة وأن نسبة كبيرة منةم من المتعاقدين وليسوا موظفين في وزارة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن كريستوفر شيس¡ العظو الجمةوري السابق في الكونجرس الأميركي قولة "نحن قلقون جداظ ولا أعلم كيف سيقومون بتلك المةمة".

يذكر أن المقاومة العراقية استطاعت أن تكبد قوات الاحتلال الأمريكي خساÆر فادحة في الارواح والعتاد إلا أن الولايات المتحدة ترفظ الاعتراف بةذة الخساÆر التي تكبدتةا.

ومن المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق بحلول نةاية ةذا العام¡ إلا أن الخبراأ يتوقعون أن تمبقي الولايات المتحدة علي جزأ من قواتةا بطلب من الحكومة العراقية بحجة مساعدة الحكومة العراقية علي حفظ الأمن وتدريب قوات الأمن والجيش العراقي.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي التي شنت حربا علي العراق في عام 2003 أحدثت دمارا ةاÆلا في العراق¡ وتسعي للسيطرة علي النفط العراقي ومقدرات الشعب العراقي والحصول عليةا بأبخس الأسعار.