التيار تحاور الأستاذ علي الريح السنةوري .... الجزأ الأول




موقع ذي قار

التيار تحاور الأستاذ علي الريح السنةوري

الجزأ الأول

·       رغم الانقلاب لكني متفاÆل

·       لم يكن للحرية والتغيير سلطة في مفاوظات السالم بجوبا التي كانت تجري بين المكون العسكري والحركات.

·       قوي النظام المباد ذات كفاأة عالية في إدارة الصراع الإعلامي وتمكنت في التعبÆة ظد الأحزاب.

 

الأستاذ علي السنةوري أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي "الأصل" سياسي تسندة خبرة ممتدة عابرة لكثير من المراحل السياسية في تاريخ السودان¡ كان في صدارة المشةد بعد الإطاحة بالنظام الباÆد وظل في عمل دؤوب خلف كواليس غرف المفاوظات بمختلف الظروف التي مرت بةا الثورة¡ إلي أن أطاح الانقلاب العسكري بالحكومة الانتقالية واعتقل القيادات السياسية ومنةم السنةوري.

 

ما الذي جري بالظبط¿ وأين نحن الÂن¿ وماذا نتوقع في المستقبل القريب¿

حوار: عثمان ميرغني

 

نبدأ من الÂخر¡ الوظع الراةن بالسودان¡ كيف تصفة¿

الأزمة الوطنية السودانية بطبيعة الحال صارت أكثر تعقيدظا¡ صحيح أن الإنقاذ أدت لتفاقم الأزمة وتدةور الأوظاع من أول يوم ولكن الÂن وبعد سقوط الإنقاذ أصبحت الأوظاع أكثر تعقيدظا¡ لأن الانتفاظة تواجة تحديظا كبيرظا¡ فبعد سقوط الإنقاذ كان الشعب يتطلع لنظام ديمقراطي واعتبر سقوط الإنقاذ مدخلاظ لبناأ ةذا النظام¡ بيد أن ما حدث في 25 أكتوبر 2021 منذ أن بدأت إرةاصات الانقلاب في أغسطس 2021 وتوجت بالتنفيذ في 25 أكتوبر¡ أدي لتعقيد الأزمة أكثر وتدخلات إقليمية ودولية في الشأن السوداني.. ولكن رغم سوداوية المشةد السياسي الÂن أنا متفاÆل جدظا.

أنا قلت إن الانقلاب الذي نفذ في 25 أكتوبر أدي لنةوظ شعبي واسع ظد الدكتاتورية ومن أجل الديموقراطية¡ صحيح جرت تعبÆة خلال العقود الماظية لبناأ نظام ديموقراطي¡ لكن كانت الخشية أن يكون نظامظا ديموقراطيظا ةشظا¡ وةذا الأمر أدي لمناقشات مستفيظة وصدور دراسات خلال فترة الإنقاذ حول كيف نقيم نظامظا ديمقراطيظا مستدامظا¡ الخلاصة كانت أن الديموقراطية المستدامة تحتاج لوعي شعبي بأةمية الديموقراطية ودولة سيادة القانون.

 بعد سقوط نظام 30 يونيو ظلت الخشية قاÆمة من الدوران في ذات الحلقة المفرغة نظام ديموقراطي ثم ديكتاتوري¡ لكن ما حدث فجر 24 أكتوبر بمجرد تسرب خبر اعتقال قيادات الحرية والتغيير خرج الشعب السوداني بكل مدنة وقراة.

لم تكن من أجل الدفاع عن قادة الحرية والتغيير¡ ولم تكن نتيجة الولاأ للحرية والتغيير¡ لكن كانت جراأ الخشية من نظام تأسيس ديكتاتوري جديد يقظي علي أحلام شعبنا في الديموقراطية ولأول مرة يخرج شعبنا في ةبة شعبية واسعة جدظا من اللحظة الأولي ظد نذر قيام نظام ديكتاتوري¡ لم يصدر بيان ظد الانقلاب¡ لكن تبين أن وعي شعبنا كان عميقظا وعلم أن الانقلاب علي الديموقراطية¡ ةذا الوعي ةو الظمانة لقيام ديموقراطية مستدامة¡ وةدف نظالنا الÂن ةو من أجل الديموقراطية.

أنا أعتقد أن انقلاب 25 أكتوبر كان في مصلحة التطوير الوطني لأنة عبأ الشعب في الاتجاة الصحيح¡ ومن ةنا ينبع تفاؤلي أن المستقبل سيكون لصالح الديموقراطية المستدامة وأن واجبنا ةو تجديد ةذا الوعي¡ ولأجل ذلك اعتمدنا منذ نظام الإنقاذ وبعدة علي العمل من أجل تحقيق توافق وطني واسع بين القوي السياسية والاجتماعية¡ ليس لأنة ظرورة لإسقاط الإنقاذ فحسب بل ولبناأ نظام ديموقراطي¡ وانطلاقاظ من ذلك نرفظ أية فكرة للتفرد في ةذة المرحلة¡ ولا نعتقد أن ةذة المرحلة سوف تعبر عن برنامج أو ايديلوجية أي حزب من أحزابنا¡ إنما مرحلة برنامج الحد الأدني الذي يتوافق علية جميع السودانيين في سبيل إقامة نظام ديموقراطي مستدام والعمل علي تطوير الديموقراطية وتوطينةا لتلبي الاحتياجات الحقيقية للسودان.

 

 

البعثة السياسية للأمم المتحدة بالسودان بقيادة السيد فولكر بيرتس ابتدر مشاورات سياسية واسعة بغرظ الوصول إلي حوار سوداني - سوادني.. ما رأيكم في ةذة العلمية الأممية السياسية¿

  نحن نراةن علي إرادة شعب السودان صاحب المصلحة في الديموقراطية كمدخل لحل الأزمة الوطنية الشاملة¡ لكن نرحب بأي دعم رسمي أو شعبي عربي أو أجنبي لدعم التوجة الديموقراطي لشعبنا في السودان أما إذا كانت عملية الأمم المتحدة لتسةيل الوصول إلي نظام ديموقراطي تفترظ إمكانية تكرار تجربتنا في أغسطس 2019 ¡ فأعتقد أن موازيين القوي الÂن تغيرت تمامظا عما كان علية الوظع في أغسطس 2019 ¡المطلوب الÂن سلطة انتقالية مدنية في أقصر فترة ممكنة لتوفير متطلبات إجراأ انتخابات حرة ونزيةة ولا نقول عادلة. وإبان ةذة الفترة يكون الأولوية للترتيبات الأمنية تحويل الحركات المسلحة لأحزاب سياسية تستطيع المشاركة في العملية الانتخابية¡ وينجز ما يمكن إنجازة من تحقيق للعدالة الانتقالية¡ وتخفيف الظاÆقة المعيشية¡ وإزالة التمكين ومحاربة الفساد¡ وبناأ مؤسسات الدولة الديموقراطية¡ علي أن تستكمل ةذة المةام من خلال السلطة المنتخبة¡ وةناك من يطالب مد الفترة الانتقالية لإنجاز كامل البرنامج المطلوب للنةوظ بالسودان¡ والبعظ يقترح 4 سنوات¡ لكن أعتقد أن إنجاز ةذا البرنامج قد يتطلب أكثر من ذلك ومن الصعب التوافق علية قد يتفق الناس علي المبادÆ العامة¡ لكن يختلفون حولةا علي صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية وغيرةا.

 

 حسناظ ما ةو في رأيكم الحل للخروج من نفق الأزمة السياسية¿

رفظ الانقلاب¡ إنشاأ سلطة مدنية كاملة¡ وفق ما تتوافق علية القوي السياسية والاجتماعية¡ لأن الحل في الأخير رةين بالإرادة الوطنية السودانية¡ المطلوب من القوي الخارجية ةو رفظ وإدانة الديكتاتورية عسكرية كانت أو مدنية¡ انقلاب 25 أكتوبر لأنة يؤسس لنظام ديكتاتوري.

 

 

 كيف يتحقق ذلك والمكون المدني منقسم علي نفسة¡ حتي الحرية والتغيير وصلت مرحلة "أميكرون" المتحور الثالث¡ بميلاد الحرية والتغيير القوي الوطنية بعد مجموعة الميثاق¿

 القوي السياسية أنشأت أوسع جبةة وطنية سودانية من خلال قوي الحرية والتغيير والقوي خارجةا مثل حركتي جبريل ومني والشيوعي من قوي الثورة¡ ومن خارجةا القوي التي شاركت الإنقاذ حتي لحظة السقوط¡ الاتحادي الأصل والشعبي والوطني¡ وةناك حوار مفتوح مع قوي الثورة من ظمنةا لجان المقاومة كجسم مشترك فية قوي سياسية ومستقلون والقوي النقابية ممثلة في لجان تسيير النقابات وجسما تجمع المةنيين وتجمعات أخري ذات وزن في الجسم السوداني مثل اتحادات¡ وروابط المزارعين وتجمعات المرأة والطالب¡ نحن نسعي لإنشاأ جبةة عريظة تشارك فيةا مختلف ةذة القوي. لكن قلب ةذة الجبةة بالتأكيد ةي الحرية والتغيير لأنةا تشكل أوسع تحالف للقوي السياسية.

  

الإجابة لا تبدو كافية¡ ةل ةناك أمل في وحدة الحرية والتغيير بعد خروج بعظ مكوناتةا الرÆيسية¿

من تقصد بمكوناتةا الرÆيسية¿

مثلاظ الحزب الشيوعي وتجمع المةنيين¡ تجمع المةنيين الجسم الأصل موجود في الحرية والتغيير¡ لكن ةناك أيظاظ تجمع مةنيين Âخر¿

نعم في واجةات كثيرة¡ الواجةات كثيرة وفي مقدور أية مجموعة تشكيل حزب أو حركة مسلحة التي بلغ عددةا 100 حركة¡ أنا أتحدث عن القوي الرÆيسة ذات التأثير والفاعلية في المجتمع السوداني¡ لكن لا يمكن أن ينشأ تحالف يجمع جميع الأحزاب التي نعرفةا والتي لا نعرفةا

السلطة العسكرية تتحجج أن الكتلة المدنية ليست علي قلب رجل واحد وةي قادرة علي تسلم السلطة ةذة الأطروحات ةي لتبرير الاستمرار في الانقلاب علي الديموقراطية لأن القوي المدنية ممثلة في الحرية والتغيير ةي الجةة المؤةلة لقيادة السلطة الانتقالية¡ أما إذا اعتبرنا كل من شكل واجةة باسم الحرية والتغيير وأطلق عليةا الميثاق أو القوي الوطنية لا يمكن اعتمادة كقوي يمكن الاعتماد عليةا.

 

 

لكن الحرية والتغيير كانت "الحزب الحاكم" منذ البداية حتي 25 أكتوبر 2021 وحمدوك نفسة اعترف بأنةا "متشظية.

إذا اعتبر حمدوك أن تشظي الحرية والتغيير - برغم من عدم دقة ةذا الاعتقاد- ةي السبب فةو مخطÆ تمامظا لأن السلطة لم تكن في يد الحرية والتغيير بل كانت في يد حمدوك. والمجلسين – مجلسا السيادة والوزراأ- في تقرير القظايا السياسية والتشريعية والشاةد علي ذلك أن دكتور حمدوك لم يلتزم لا بالبرنامج الاقتصادي الذي قدمتة الحرية والتغيير ولا بمخرجات المؤتمر الاقتصادي الذي حسم اختلاف وجةات النظر بين الحرية والتغيير وحمدوك ووزير المالية.

كما أن حمدوك لم يلتزم حتي بتصريحاتة عندما استلم رÆاسة مجلس الوزراأ عندما تناول ةذا الملف أعلن أنة سيسعي للاعتماد علي الموارد الذاتية للبلاد وتطويرةا لتحقيق قيمة مظافة وأنة لن يخظع لشروط صندوق النقد الدولي¡ وظرب مثالاظ علي ذلك بإثيوبيا أنةا رفظت ةذة الشروط¡ ومع ذلك ظل صندوق النقد يتعاون معةا ويقدم لةا القروظ.

من ناحية أخري بعد لقاأ الفريق البرةان مع نتنياةو اتفق حمدوك مع الحرية والتغيير أن إقرار العلاقة بالعدو الصةيوني من صلاحية سلطة منتخبة أي جمعية وطنية منتخبة¡ لكنة أيظاظ

تراجع من ذلك إلي منطقة وسطي¡ وذكر أنةا صلاحية المجلس التشريعي الانتقالي ثم تراجع للمرة الثالثة وفاجأ مجلس الوزراأ بمشروع لم يتم دراستة¡ ولم تطلع علية الحرية والتغيير ولم يطلع علية حتي الوزراأ بمشروع إلغاأ قانون صادر من جمعية وطنية سودانية منتخبة بمقاطعة العدو

من ناحية ثالثة لم يكن للحرية والتغيير سلطة في مفاوظات السالم التي كانت تجري بين المكون العسكري والحركات مع مشاركة رمزية لبعظ أعظاأ مجلس السيادة المدني.

 

 

ما الذي أدي لتفجر الصراع بين شريكي الحكم المدني والعسكري¿

حقيقة الحرية والتغيير لم يكن لديةا السلطة ولكنةا كانت مشاركة وتصارع من داخل ةذة المؤسسات في سبيل تصحيح مسار السلطة الانتقالية بدأب وصبر وةي تتمني أن تنتةي الفترة الانتقالية بميلاد نظام ديموقراطي مستدام. وكان يفترظ أن تتحول في 21 نوفمبر 2021 من الرÆاسة العسكرية لمجلس السيادة إلي المدنية¡ واعتبرت أن ةذا ةو محك وأساس للانتقال الديموقراطي. وعندما أعلن عن ذلك احتدم الصراع في أغسطس 2021 ومنذ ذلك التاريخ تم تجميد كامل مؤسسات السلطة الانتقالية.

 

 

ما ةو السبب الرÆيس في ةذا الصراع الذي طفا للسطح فجأة¿

 في أغسطس 2021 كانت فترة صراع بين قوي ديموقراطية وقوي ديكتاتورية مستبدة بسبب المخاوف والمطامع والمصالح التي قادت إلي ةذا الانقلاب.

 

 

 والحرية والتغيير كانت تنتظر تبادل الرÆاسة وتتسلم الحكم علي طبق من ذةب¿

كانت تصارع من داخل ةذة المؤسسات وتستعد للمواجةة من خلال البيانات واللقاأات الصحفية والتلفزيونية¡ وكانت تعمل علي إنةاأ فترة مجلس السيادة وتسلم المكون المدني لرÆاسة المجلس.

 

 

لكنكم أدرتم معركة كالمية بال حسابات وتحسب

بل أدرناةا بحكمة وكنا نستةدف محاصرة النزوع نحو الانقلاب وفي الحين ذاتة وفي إطار المرحلة نعمل لعدم تفجر صراع مسلح يةدد أمن السودان.

 

 

عملت الحرية والتغيير علي التصادم بين الجيش والدعم السريع.

في أية مرحلة انتقالية صراع بين أيديولوجيات ومصالح وكل طرف يسعي لتحقيق أةدافة¡ بينما كنا نعمل لتجنب صدام بين الأطراف العسكرية كانوا يعملون لتفتت قوي الحرية والتغيير والحملة التي قادتةا الفلول منذ اليوم الأول لتشكيل بداÆل للحرية والتغيير والطعن في شرعيتةا كانت من مفردات الصراع. كانت الحرية والتغيير تصارع ألن واجبةا أن تصارع في إطار المؤسسات.

 

 

ةل كان ممكناظ تجنب الانقلاب¿

بذلت الحرية والتغيير كل الجةد لتجنب الانقلاب من خلال الحوار والمناقشة لكن العناصر التي كانت تتجة لذلك لم تكن تتوقف.

  

ألم يكن اختبار لحكمة القيادة¡ أن تمنع وصول البلاد لمرحلة الانقلاب العسكري¡ أشبة بقاÆد الطاÆرة الذي يتعرظ لمطبات ةواÆية فيبذل جةدة ألا تسقط الطاÆرة¿

فيما يتعلق بالمخاوف لم يكن بمقدور الحرية والتغيير أن توفر حصانات مسبقة لكل من يشتبة في دورة لإيذاأ الشعب السواني ةذا الحق لأولياأ الدم¡ وكل الجراÆم التي ارتكبت بعد الثورة ومنةا فظ الاعتصام¡ لكن كانت ةناك من داخل أسر الشةداأ والحرية والتغيير من يسعي لإيجاد حل لةذة الإشكالية. أما من ناحية المصالح لم يكن للحرية والتغيير أن تتجاةل المؤسسات والشركات التي استحوذت عليةا القوي النظامية بعد 11 إبريل 2019 وةي المستردة من نظام

المؤتمر الوطني وةذا ما أدي لتناقظ بين ةذة القوي ولجنة إزالة التمكين. وعلي صعيد المطامع عملنا علي تنوير من كنا نشتبة في نزوعةم نحو التفرد بالسلطة بمغبة ذلك وأنة طريق مسدود وأن من يعتمدون علية في تأييدةم في ةذا الاتجاة ةم عناصر معزولة لا تعبر عن الشعب السوداني.

 

 

كانت الحرية والتغيير الحزب الحاكم¡ لكن حزب البعث كان الحزب المتحكم¡ ما رأيك¿

سمعنا ةذة الاتةامات كثيرظا¡ وللأسف تم الترويج لةا منذ البداية بعد سقوط الانقاذ موجةت الاتةامات أن السلطة البديلة ةي اليسار ممثلة في البعث والشيوعي¡ ثم بدأنا نسمع بدور البعث في السلطة وةو يتحكم في الحرية والتغيير والسلطة¡ وقد بدأت قوي النظام السابق بطرح ةذة الدعاية.

 ةنا لابد من القول إن قوي الانقاذ ذات كفاأة عالية في إدارة الصراع الإعلامي وةي تمكنت منذ اللحظة الأولي في الةجوم علي الأحزاب وتعبÆة المعتصمين ظد الأحزاب وخلق رأي عام

لةذا الطغيان باستثناأ البعث والشيوعي¡ وطالبنا بحكومة سياسية وتصاعدت الحملة ظد البعث قادةا مرة أخري النظام السابق الذين تغلغلوا في أجةزة الدولة المدنية العسكرية والأمنية ولةم أذرع إعلامية طويلة فظلاظ عن إمكانياتةم وتأثيرةم علي الرأي العام¡ فلذلك خلقوا ةذ الجو ظد الأحزاب عامة والبعث خاصة بأنة المسيطر والمتحكم في الحكومة¡ وةذا طبعاظ غير صحيح لأن البعث لا يمثل في السيادة إلا بعظو ةو صديق تاور¡

وكان ممثلاظ في الحكومة الأولي بعظو ةو يوسف Âدم الظي وزير الحكم الاتحادي من بين 20 وزيرظا¡ ثم بعد اتفاق جوبا وبعد تعديل الوصيفة الدستورية طرحت أنا مصفوفة تظم الحرية والتغيير وحمدوك ومجلس الوزراأ والمكون العسكري والسيادة¡ بما أن الحركات المسلحة تمثل في المؤسسات الانتقالية لماذا لا تمثل الأحزاب¡ واعترفت أن حزبنا ممثل في مجلسي السيادة والوزراأ بعظو في كل من المجلسين¡ وةناك تمثيل لحزبي الأمة والشيوعي وإن كانا لا يعترفان بذلك¡ وينبغي أن تمثل كل القوي السياسية في المجلسين بالإظافة للحركات...


نواصل الجزأ الثاني غدظا





الاربعاأ ٢٢ رجووب ١٤٤٣ هـ - الموافق ٢٣ / شبوواط / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة

- /
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤