تعيش المناطق المنكوبة والتي شهدت معارك استعادتها من تنظيم الدولة “داعش” حالة من الاهمال المتعمد من قب حكومة بغداد، والذي تسبب بتلكؤ المشاريع وبقاء الآلاف العائلات في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة وحقوق الانسان، ولم تبادر السلطات الى ايجاد حل حقيقي بتعويض المتضررين واعادة النازحين الى مناطقهم.
و اكد عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى “نايف الشمري”، اليوم الخميس، أن اللجنة المركزية لتعويض المتضررين لم تعوض احدا منذ اكثر من عامين على انتهاء علميات التحرير، فيما اشار الى أن النازحين مازالوا حتى الان خارج مناطقهم.
وقال ” الشمري” إن “علينا التعاون جميعا لإنقاذ العراق من المجهول، وانصاف العراقيين والمضي الى بر الامان، وعدم التفريط بتضحيات العراقيين لبناء مستقبل امن للجميع”، مشيرا الى أن “النازحين مازالوا في المخيمات ومناطقهم ماتزال مدمرة”.
وأَضاف، أنه “بعد اكثر من عامين من انتهاء معارك استعادة محافظة نينوى مازال النازحين خارج مناطقهم ، يعانون ظروف العيش الصعبة”، لافتا الى أن هناك عائلات لا تستطيع العودة الى قراها المحررة ، في ربيعة وزمار”.
وأكد الشمري، “ضرورة تعاون جميع العراقيين لأجل عودة النازحين”، موضحا أن “اللجنة المركزية لتعويض المتضررين، ماتزال اجراءاتها عقيمة واكثر من عامين لم تعوض احدا، حتى بعد تشريع قانون تعويض المتضررين”.
ودعا الشمري، السلطات المختصة، “للالتزام بالقانون وانصاف من دمرت منازلهم”، مبينا أن “هناك اكثر من الف منزل في احدى القرى دمرت بالكامل، وننتظر تعويض اهاليها واعادة اعمارها”.