لاقت أخبار ترشيح عضو حزب الدعوة قصي السهيل، لمنصب رئيس الحكومة، غضباً كبيرا في الشارع العراقي، بسبب العديد من ملفات الفساد الإداري والمالي ،وكذلك القضايا المثارة ضده، في هيئة النزاهة.
وقطع محتجون غاضبون الطريق السريع ما بين محافظة القادسية وبغداد، ردا على ترشيح قصي السهيل عن كتلة تحالف البناء لرئاسة الوزراء من قبل تحالف “البناء” البرلماني.
وانتشرت فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حرق متظاهرين لإطارات سيارات في شوارع مدينة الديوانية، تعبيرا عن احتجاجهم.
وخرجت أنباء في الساعات الماضية، عن سعي تحالف “بناء” لترشيح قصي السهيل، كرئيس وزراء للبلاد، خلفا لعادل عبدالمهدي.
ولم يتم حسم الكتلة الأكبر في البرلمان حتى الآن، خصوصا مع تقديم “تحالف البناء” طلبا إلى المحكمة الاتحادية العليا في العراق من أجل تسمية الكتلة الأكبر التي من حقها أن تختار رئيس الوزراء الجديد.
و يتعرض “برهم صالح” من القوى الموالية لإيران داخل مجلس النواب لتكليف مرشحها قصي السهيل لرئاسة الحكومة المقبلة.
ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، التي كانت أحد أهم مطالب المحتجين، غير أن التظاهرات لا تزال مستمرة للمطالبة برحيل الكتل السياسية التي تحكم البلاد منذ ٢٠٠٣.
وتأججت شرارة الاحتجاجات في العراق في أكتوبر الماضي، بخروج المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بتغيير الحكومة.