اغتيالات نوعية من قبل الميليشيات المسلحة المرتبطة بالدولة والموالية لايران ، بدأ
نشاطها عقب انتهاء العمليات العسكرية واقتحام مدينة الموصل واطرافها بمحافظة نينوى
وانتشار القوات المشتركة وميليشياتها في احياء ومناطق المدينة ، لتنفذ اجندات محددة
مسبقا ، حيث شهدت احدى القرى جنوب الموصل اغتيال ضابط في الجيش العراقي السابق يبلغ
من العمر 60 عاما ، باطلاق النار عليه اثناء تواجده في ارضه الزراعية ليسقط قتيلا
في الحال.
واكدت مصادر محلية في تصريح لاخرى صحفية بالقول ان ” ميليشيات مسلحة اقدمت
على قتل الضابط المتقاعد (سبهان الجواري) ، البالغ من العمر (60 عاماً) ، باطلاق النار عليه ، في حويجة قرية البوسيف جنوب الموصل ، أثناء قيامه
بأعمال زراعية في أرضه “.
واضافت المصادر ان ” افراد الميليشيات سارعوا بالفرار الى جهة مجهولة عقب
الهجوم ، ليسارع اهالي القرية الى اخلاء جثة المغدور الى دائرة الطب العدلي لاجراء
اللازم بشأنها وتسليمها لذويه ، فيما قامت القوات المشتركة بتطويق مكان الهجوم
ومنعت الاقتراب وفتحت تحقيقا لم يثمر عن شيء بعد “.
يذكر أن حويجة قرية البوسيف الواقعة جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، هي
عبارة عن براري وغابة على ضفاف دجلة ، لاتزال تشهد عمليات عسكرية حتى الآن رغم
انتهائها في الموصل ، لاسيما بعدما عجزت القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي عن
فرض السيطرة عليها ، رغم الدعم والاسناد المباشر من قبل الطيران الحربي الدولي
والعسكري التابع للجيش ، من خلال غارات جوية مكثفة عليها .
الثلاثاء ٦ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م