دمرت العمليات العسكرية التي خاضتها القوات المشتركة وميليشياتها مدعومة بطيران
التحالف الدولي البنى التحتية للمدن المقتحمة ، وفي هذا الشأن اعترف مدير عام صحة
الأنبار عبد الستار لواص، الاثنين، أن نسبة الدمار بالمؤسسات الصحية في المحافظة
تصل الى60%، مبينا ان صحة المحافظة بحاجة الى 154 مليار دينار لإعادة تلك المؤسسات
للخدمة.
وقال لواص في تصريح صحفي ، إن “حقيقة ما تعرضت له المؤسسات الصحية في الأنبار
هي نسب متفاوتة من مستشفى الى اخرى وكذلك المراكز الصحية”، مبينا أن “نسبة المؤسسات
الصحية التي تعرضت لأذى نتيجة العمليات العسكرية والارهابية من قبل داعش تتراوح
بين50-60%”.
وزاد لواص، أن “المبالغ المقدرة لإعادة اعمار المؤسسات الصحية والتي خاطبنا
بها وزارة الصحة قبل أيام لوجود دول مانحة لهذه المبالغ هي 154 مليار دينار”،
مشيراً الى أن “مستشفى الفلوجة احيل ملف اعادة اعمارها الى منظمة undp، التي انهت
بدورها كل الكشوفات الخاصة بذلك”.
وتابع ، أن “صندوق الاعمار هو من تبنى موضوع اعمار مستشفى الرمادي العام،
وحيث تم اعداد الكشوفات من قبل دائرة صحة الأنبار وتمت مصادقتها من قبل وزارة الصحة
وارسلت الى صندوق الاعمار”، لافتاً الى أن الصندوق اخبرنا قبل أيام بأنه خلال
المرحلة الأولى لا يمكن شمول مستشفى الرمادي بالاعمار لقلة التخصيصات، وسيتم شمول
المستشفى بالمرحلة الثانية”.
يذكر أن الحكومة لم تتقدم الى الان باي خطوات لإعادة اعمار المناطق المدمرة
جراء الاقتحام والتي مضى على بعضها قرابة السنة منذ دخولها .
الثلاثاء ٢٤ شــوال ١٤٣٨هـ - الموافق ١٨ / تمــوز / ٢٠١٧ م