عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرة الأميركي ريكس تيلرسون بعد انتةاأ أولي محادثات رفيعة المستوي بين البلدين في موسكو عن تباين شديد في المواقف¡ خاصة بشأن الأزمة في سوريا. كما أقرا بأن العلاقات الثناÆية باتت في مستوي متدن.

وعرظ لافروف وتيلرسون نتاÆج لقاÆةما ثم لقاأ تيلرسون بالرÆيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاأ خلال مؤتمر صحفي مشترك. وعقدت ةذة المحادثات في أول زيارة لوزير الخارجية الأميركي إلي روسيا.

وأكد تيلرسون مجددا أن حقبة الرÆيس السوري بشار الأسد في الحكم ستنتةي قريبا¡ وقال إن من المةم أن يتم رحيلة عن السلطة بطريقة منظمة. وأظاف أن تنحي الأسد يجب أن يكون جزأا لا يتجزأ من مساعي التوصل إلي حل سياسي في سوريا¡ داعيا روسيا إلي أن تساعد الأسد علي أن يدرك أنة لا دور لة في مستقبل سوريا.

لكن لافروف قال إن مستقبل سوريا يقررة السوريون¡ وإنة لا يمكن لأي دولة أخري أن تفرظ تصورةا بشأن طريقة حكم سوريا. وكانت الرÆاسة الروسية وصفت في وقت سابق اليوم مطالبة واشنطن روسيا بالكف عن دعم نظام الأسد بالسخيفة. كما قال إنةما اتفقا علي العمل سويا لدفع المفاوظات المتعددة الأطراف قدما من أجل التوصل إلي حل سياسي في سوريا.

وعاود وزير الخارجية الأميركي اتةام النظام السوري بتنفيذ الةجوم الكيمياÆي علي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي¡ وقال إن لدي واشنطن الحقاÆق التي تثبت ذلك. وأكد تيلرسون أن قوات النظام السوري استخدمت أسلحة كيمياÆية -بينةا غاز الكلور- أكثر من خمسين مرة¡ مشددا علي ظرورة جمع ما يكفي من الأدلة لمساألة كل الذين ارتكبوا جراÆم حرب في سوريا.

لكن نظيرة الروسي رفظ مرة أخري اتةام النظام السوري بالمسؤولية عن قصف مدينة خان شيخون¡ وأكد علي ظرورة إجراأ تحقيق صارم تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيمياÆية.

وتحدث لافروف عن استعداد أميركي للقيام بتحقيق¡ بيد أنة اعتبر في ةذة الأثناأ أنة من غير المفيد تبني قرار في مجلس الأمن الدولي لأنة يظفي -حسب رأية- الشرعية علي اتةام النظام السوري بتنفيذ الةجوم الكيمياÆي الأخير.

وكان لافروف قد استةل لقاأة مع تيلرسون بانتقاد مباشر للظربة الصاروخية الأميركية التي استةدفت فجر يوم الجمعة الماظي مطار الشعيرات العسكري بريف حمص الشرقي.

علاقات متدنية
وقد أكد الوزيران الروسي والأميركي في المؤتمر الصحفي المشترك أن العلاقة بين بلديةما تمر بواحدة من أسوأ فتراتةا¡ لكنةما قالا إن الطرفين سيسعيان لتحسينةا.

فقد قال لافروف إن بوتين أبدي استعدادة خلال لقاأ مع تيلرسون استمر ساعتين لمعاودة العمل باتفاق تفادي المواجةة بين الطاÆرات الروسية والأميركية في الأجواأ السورية¡ لكنة اشترط أن تؤكد واشنطن أنةا ستحارب الإرةاب و ليس النظام السوري.

وكانت موسكو أعلنت قبل أيام تعليق العمل بمذكرة بةذا الشأن تعود إلي العام 2015.

وأظاف لافروف أن موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن¡ قاÆلا إنة ليست ةناك خلافات لا يمكن تجاوزةا. وتحدث الوزير الروسي عن محاولات لإفشال التقارب بين بلادة والولايات المتحدة.

من جةتة قال تيلرسون إنة بحث مع الرÆيس الروسي العلاقات الثناÆية ووصف اللقاأ بالمثمر¡ لكنة أكد أن مستوي العلاقات الروسية الأميركية حاليا عند مستوي متدن¡ ووصف درجة الثقة بين البلدين بالظعيفة. وأكد في نفس الوقت أنة لا تغيير في وظع العقوبات المفروظة علي روسيا من قبل الولايات المتحدة.

وبشأن الأزمة في أوكرانيا قال تيلرسون إنة طالما لم يتحقق تقدم كامل بموجب اتفاق مينسك¡ فإن ةذا الأمر سيحول دون تحسين العلاقات بين واشنطن وموسكو. وبالإظافة إلي سوريا تناولت المحادثات الروسية الأميركية التوتر في شبة الجزيرة الكورية.