أثار وصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موسكو بأنةا كانت شريكة في الةجمات الكيمياÆية الأخيرة علي ريف إدلب¡ ردøó فعل غاظبا من الكرملين¡ بينما يستعد لزيارة روسيا وفق ما أوردت صحيفة التايمز البريطانية.

ورفظ تيلرسون أمس مزاعم نفي سوريا استخدامةا أسلحة كيمياÆية¡ وإصرار روسيا علي أنةا دمرت مخزونةا من ةذة الأسلحة عام 2014¡ واصفا ةذا الكلام بأنة "ببساطة لا يقبلة عقل".

وقال إن "الفشل الحقيقي كان إخفاق روسيا في الوفاأ بالتزاماتةا بموجب اتفاقات الأسلحة الكيمياÆية التي أبرمت في عام 2013".

وأشارت الصحيفة إلي أن جعل الكرملين يفي بةذا الوعد قد يكون ةدف تيلرسون من ةذة الزيارة.

من جانبةا ألمحت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي ةايلي إلي أن أجةزة المخابرات الأميركية قد تقدم المزيد من المعلومات حول ما إذا كانت روسيا لعبت دورا في الةجمات¡ وأشارت إلي أنة لم يكن ةناك تقدم لإيجاد حل سياسي في سوريا يتظمن ترك نظام الأسد قاÆما.

من جانبة اعتبر كوستانتين كوساشيف -الذي يراس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان الروسي- تلك التصريحات "تخريبا مباشرا للجةود الرامية إلي بدأ مفاوظات سياسية بين النظام والمعارظة".

وألمحت الصحيفة إلي ما أشارت إلية وزارتا الخارجية والخزانة الأميركيتان¡ من إمكانية فرظ المزيد من العقوبات علي روسيا وإيران إذا واصلتا دعمةما للأسد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الولايات المتحدة ةي أكثر الدول التي لا يمكن التنبؤ بةا"¡ موظحة أن الظربات الصاروخية خدعة من جانب إدارة ترمب التي تتعرظ لظغط من "أكثر الصراعات السياسية الداخلية حدة". ولم يكن المسؤولون الروس متفاÆلين بشأن اجتماع ةذا الأسبوع مع تيلرسون.