رفظ المرشد الأعلي الإيراني علي خامنÆي¡ مشروع "المصالحة الوطنية" الذي طرحة الرÆيس
الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي¡ قاÆلاظ إنة مشروع "لا يعني شيÆاظ" بنظرة.
ووفقاظ لوكالة الأنباأ الإيرانية "إرنا"¡ قال خامنÆي في كلمة لة الأربعاأ¡ إن
"الناس لن يصالحوا أولÆك الذين نزلوا إلي الشوارع وةاجموا شبان "الباسيج"¡ وقاموا
بظرب أحدةم وتجريدة من ثيابة"¡ في إشارة إلي مواجةات الانتفاظة الخظراأ عام 2009
التي خرج بةا حوالي مليوني شخص في طةران ظد ما قيل إنة تزوير في انتخابات الرÆاسة¡
التي أوصلت الرÆيس السابق أحمدي نجاد لولاية ثانية.
وكان الرÆيس الإيراني الأسبق وزعيم التيار الإصلاحي¡ محمد خاتمي¡ دعا الأسبوع
الماظي إلي "مصالحة وطنية" في ظل التةديدات الخارجية التي يواجةةا النظام الإيراني
وتوحد جميع القوي السياسية حول "مبادÆ النظام والثورة".
وقال: "أوصي بشكل جاد شعبنا بأن يدافع عن وحدة أراظي البلاد والمصالح الوطنية
ورفعة إيران أمام الأعداأ بالوحدة والانسجام¡ حتي لو كان ةناك استياأ من بعظ
السياسات".
وجاأت تصريحات خاتمي في ظل التةديدات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة
علي خلفية إجراأ طةران تجارب علي صواريخ باليستية قادرة علي حمل رؤوس نووية¡
مستغلاظ الفرصة لتجديد دعوتة إلي المرشد الأعلي¡ علي خامنÆي¡ الذي يفرظ علية حظراظ
إعلامياظ وسياسياظ منذ سنوات.
وكانت السلطات الإيرانية قد منعت في 10 يناير/كانون الثاني المنصرم¡ خاتمي من
حظور تشييع جنازة حليفة السابق رÆيس تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ةاشمي رفسنجاني¡
بأمر مباشر من المرشد علي خامنÆي.
وحددت السلطات تحرك خاتمي بشكل أكبر في 2015 منذ أن أعلن المرشد الإيراني
الأعلي¡ علي خامنÆي¡ بأنة مازال يري خاتمي "باغياظ ومتمرداظ"¡ في إشارة إلي استمرار
تعاطف الأخير مع قادة الانتفاظة الخظراأ مير حسين موسوي ومةدي كروبي¡ الخاظعين
للإقامة الجبرية منذ 5 سنوات¡ واللذين يصفةما النظام بو "رموز الفتنة".
الاربعاأ ١٨ جمادي الاولي ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٥ / شبوواط / ٢٠١٧ م
