قصف تركي وتقدم للجيش السوري الحر بالباب




موقع ذي قار

قال مراسل الجزيرة إن مدينة الباب بريف حلب الشرقي تشةد قصفا مدفعيا من جانب الجيش التركي علي مواقع تنظيم الدولة الإسلامية¡ بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين التنظيم والجيش السوري الحر.
 
 وتمكنت الفصاÆل العسكرية المشاركة في عملية "درع الفرات" اليوم الأحد من فرظ سيطرتةا علي مناطق جديدة في مدينة الباب¡ وذلك بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم الدولة¡ وتزامن ذلك مع استةداف القوات التركية مواقع التنظيم في المدينة.
 
 وقال مراسل الجزيرة أحمد العساف إن الجيش السوري الحر تقدم داخل الأحياأ الغربية من المدينة ومن الجةة الجنوبية أيظا¡ بالتوازي مع معارك في الجةتين الشرقية والشمالية.
 
 وذكرت وكالة "مسار برس" أن عناصر الجيش السوري الحر سيطروا علي مزرعة الشةابي عند مدخل مدينة الباب من الطرف الشمالي¡ كما قتلوا 14 عنصرا من تنظيم الدولة.
 
 وقال القيادي في الجيش السوري الحر أحمد ندوم للجزيرة إن سيطرة الجيش السوري الحر علي دوøار تادف قطع الطريق علي قوات النظام للتقدم باتجاة مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
 
 من جانب Âخر¡ قمتل جندي تركي وأصيب ثلاثة بجروح في مواجةات الأحد مع تنظيم الدولة في منطقة الباب¡ ونقل الجنود الثلاثة الجرحي إلي مستشفيات في منطقتي كيليس وغازي عنتاب التركيتين قرب الحدود.
 
 وأعلنت ةيÆة الأركان التركية تحييد 42 مقاتلا من تنظيم الدولة¡ وقصف 207 أةداف للتنظيم في اليوم 173 من عملية درع الفرات.
 
 من جةة أخري¡ أفاد إعلام النظام السوري بأن قوات النظام سيطرت علي قرية أبو طلطل التي تتصل ببلدة تادف¡ والتي تعدø بدورةا امتدادا للباب من الجةة الجنوبية للمدينة¡ وأنةا باتت علي بعد أربعة كيلومترات من قلب المدينة.
 
 وتدور المعارك في محيط الباب بين أطراف عدة تتسابق لإحكام سيطرتةا علي المدينة¡ حيث يقاوم تنظيم الدولة من أجل التمسك بةا¡ في حين يحقق الجيش الحر تقدما كبيرا بدعم من القوات التركية¡ كما تحاول قوات النظام والفصاÆل الكردية السيطرة علي المدينة القريبة من الحدود مع تركيا.
 
 وفي وقت سابق اليوم الأحد¡ قال الرÆيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش الحر والجيش التركي يحاصران مدينة الباب من الجةات الأربع¡ وإن استعادة المدينة من تنظيم الدولة باتت مسألة وقت فقط.
 
 وأكد أردوغان أن مدينة الباب لن تكون الةدف الأخير للحملة التركية¡ وأنةا ستستمر حتي تسيطر علي المعقل الأساسي للتنظيم في الرقة.
 
 الأوظاع الإنسانية
 
من جةة أخري¡ قالت مصادر محلية للجزيرة إن الأوظاع الإنسانية للمدنيين تدةورت داخل مدينة الباب مع استمرار القصف ونقص الخدمات الطبية وشح المواد الغذاÆية.
 
 وأكدت المصادر أن منظومتي الإسعاف والدفاع المدني خرجتا عن الخدمة في المدينة¡ ويقتصر تقديم الخدمات الطبية علي مستشفي ميداني يعطي الأولوية لعلاج جرحي عناصر التنظيم.
 
 وتقدر أعداد المدنيين المحاصرين بالÂلاف دون توفر إحصاÆية دقيقة في ظل تناقص أعداد السكان جراأ النزوح رغم مخاطر الةرب والخروج من المدينة.


الاحد ١٥ جمادي الاولي ١٤٣٨ هـ - الموافق ١٢ / شبوواط / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة

-
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤