الصحافة البريطانية : كامبل مةوس بسياسة التلفيق




موقع ذي قار

وصفت صحيفتا "الديلي تلجراف" و"الغارديان" البريطانيتان شةادة الستر كامبل المقرب من رÆيس الوزراأ السابق توني بلير أمام لجنة التحقيق في حرب العراق¡ بانةا نوع من الةوس المرظي بسياسة التلفيق والتلاعب بالمعلومات لتشكيل الرأي العام.
 
 وذكرت الغارديان إن النوايا الحسنة لكامبل¡ لا تغفر لة التعامي عن النتاÆج الكارثية لحرب العراق¡ فيما قالت الديلي تلجراف إن ةذة السياسة لم تشكل أساساظ سليما لغزو بلد Âخر.
 
 وكان المستشار الاعلامي لرÆيس الوزراأ البريطاني السابق توني بلير قد أكد انة (بلير) ظل يسعي لتةدÆة المخاوف بشأن برنامج الأسلحة العراقي دبلوماسيا حتي وقت قصير من الغزو الذي قادتة الولايات المتحدة عام 2003.
 
 وقال الستير كامبل أمام لجنة للتحقيق في حرب العراق إنة لم يكن ةناك مطلقا "اندفاع متعجل للحرب" رغم العلاقات الوثيقة بين بلير والرÆيس الاميركي وقتÆد جورج بوش.
 
 وأبلغ كامبل لجنة التحقيق "يبدو انكم تريدون مني القول أن توني بلير وافق.. أن أقول بغظ النظر عن الحقاÆق وعن أسلحة الدمار الشامل اننا فقط ذةبنا للتخلص من الرجل (صدام). لم يكن الأمر كذلك".
 
 وأظاف "أن بلير الذي شغل منصب رÆيس الوزراأ في الفترة من 1997 إلي 2007 كان قلقا من الصلة بين أسلحة الدمار الشامل والدول المارقة والارةاب وان ةذة المخاوف كانت قاÆمة قبل ةجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 علي الولايات المتحدة".
 
 وتسعي اللجنة التي تظم خمسة أعظاأ الي استخلاص الدروس من حرب العراق. ومن المتوقع أن يمثل بلير أمام اللجنة في الاسابيع القليلة المقبلة.
 
 وقال كامبل "إن رÆيس الوزراأ الحالي غوردون براون الذي كان وزيرا للمالية في حكومة بلير كان من بين المستشارين المقربين لبلير".
 
 وأردف "كان غوردون براون من الوزراأ الرÆيسيين الذين كان بلير يتشاور معةم باستمرار." ولن يمثل براون أمام لجنة التحقيق قبل الانتخابات".
 
 وعلقت صحيفة الديلي تلجراف علي شةادة كامبل أمام لجنة شيلكوت للتحقيق في حرب العراق بوصفة "انة كان حريصا علي إظةار بلير علي أنة تصرف في كل الأوقات بحسن نية وعلي ظوأ معلومات استخبارية مقنعة".
 
 وقالت "أن بلير كتب رساÆل إلي الرÆيس الاميركي السابق¡ جورج بوش¡ قبل سنة من حرب العراق يخبرة فيةا أن في حال تطور الأمور نحو شن حرب علي العراق¡ فإن "بريطانيا ستكون بكل تأكيد حاظرة".
 
 وأظافت: "إن بلير لم يكلف نفسة عناأ مشاطرة ةذة المعلومة مع البرلمان أو الرأي العام البريطاني في حينةا".
 
 واكتسب ظةور كامبل أمام لجنة شيلكوت أةمية رمزية تمثلت في أن مدير الاتصال في عةد بلير جسد سوأ تقدير سياسي خطير علي مستوي صناعة القرار المتعلق بإزاحة صدام حسين عن الحكم.
 
 ولعب كامبل دورا أساسيا في التحكم في اتجاةات وساÆل الإعلام ومن ثم الرأي العام وجعلة يدعم قرار غزو العراق علما بأن قطاعا واسعا من أعظاأ حزب العمال في البرلمان كانوا يعارظون الحرب.
 
 وأشارت الصحيفة أن كامبل لجأ إلي تكتيكات من ظمنةا القول بأن صدام كان يستطيع نشر أسلحة دمار شامل وقصف أراظي بريطانية في قبرص في غظون 45 دقيقة.
 
 وأوظحت أن بلير بدورة لعب دورا في قرار الذةاب إلي الحرب إذ أخبر مجلس العموم بأن المعلومات الاستخبارية التي في حوزتة كانت "مفصلة وشاملة وذات مصداقية" في حين أن لجنة بتلر للتحقيق في حرب العراق انتةت لاحقا إلي أن المعلومات كانت "محدودة ومتفرقة وغير مكتملة".
 
 وقالت إن لجنة شيلكوت لا تسعي بعد نحو سبع سنوات علي الحرب إلي تحميل طرف معين مسؤولية ما حدث ولكن إلي الاستفادة من الدروس حتي لا تتكرر الأخطاأ في المستقبل.
 
 وتوقعت ان تستخلص لجنة التحقيق في حرب العراق في تقريرةا النةاÆي إلي أن الحلفاأ فشلوا فشلا ذريعا في صياغة خطة متجانسة للتعامل مع الأوظاع في العراق بعد الحرب¡ وةو جانب لم تغطة التحقيقات السابقة بشكل عميق.
 
 ووصفت صحيفة الغارديان "تأثير كامبل وأداأة" أمام لجنة شيلكوت بالراÆع الذي لم يكن يفتقر إلي الإثارة.
 
 وقالت ان حظور كامبل أمام اللجنة منحةا فرصة لزيادة وتيرة استجوابةا ولو أن البعظ يري أن أسÆلتةا لم تكن حادة بما فية الكفاية. وسلطت اللجنة في التحقيق مع كامبل الظوأ علي قظايا رÆيسية منةا كيفية صناعة القرار السياسي داخل الحكومة البريطانية.
 
 وقالت الغارديان: ان إدلاأ كامبل بشةادتة ساةم في تمةيد الطريق أمام ظةور بلير أمام اللجنة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
 
 واظافت إن كامبل أظاف القليل فيما يخص الحقاÆق المعروفة بشأن عملية صناعة القرار داخل الحكومة البريطانية.
 


الاربعاأ ٢٧ موحورم ١٤٣٠ هـ - الموافق ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة

-
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤