اعترف (هادي العامري) المشرف على ما يسمى الحشد الشعبي بمشاركة (100) عسكري
ايراني في المعارك التي تشهدها محافظة صلاح الدين منذ مطلع الشهر الجاري.
ونقلت الانباء الصحفية عن (العامري) رئيس ما تسمى منظمة بدر قوله في تصريح نشر
اليوم الثلاثاء: "إن هناك خبراء عسكريين من الجارة ايران موجودون معنا في حربنا ضد
(داعش) بمحافظة صلاح الدين من جميع المحاور" .. زاعما ان هؤلاء الايرانيون لديهم
الخبرة العسكرية الكافية لاسيما بعد مشاركتهم بالحروب في سورية ولبنان والشيشان.
وأضاف (العامري) "ان هؤلاء هم اصحاب فضل علينا لأنهم يعطوننا خبراتهم في الحروب
بلا مقابل ونحن نكن لهم كل التقدير والاحترام" .. مستهزءا بالسياسيين الذين يطالبون
بإقالته من مجلس النواب الحالي بسبب غيابه قائلا: " عليهم المجيء الى ساحات المعركة
للتعرف على من يقاتل ضد (داعش)، واذا كان عدم آدائي اليمين الدستوري غياباً ويسمح
باستبدالي، فأنا على استعداد لتقديم استقالتي وترشيح بديل لي من منظمة بدر، واني لم
اتسلم راتباً كعضو مجلس نواب حتى الآن ولا توجد لدي حماية مخصصة من قبل مجلس
النواب".
الجدير بالذكر ان (هادي العامري) الذي يعد مشرفاً مباشراً على مليشيات الحشد
الطائفي ارتكب ابشع جرائم القتل والتهجير القسري ضد المواطنين الابرياء في محافظة
ديالى، كما توعد ابناء محافظة صلاح الدين بان يلاقوا نفس المصير اذا لم ينضموا الى
ميليشياته الدموية.
|