شبكة ذي قار
عـاجـل










 

طرابلس تحيي الذكر ى ١٧ لاستشهاد القائد صدام حسين، وال٥٩ لانطلاقة الثورة الفلسطينية

 

احتلال العراق وإعدام قائده أدى إلى انكشاف كامل طالت تداعياته المدمرة الامة العربية برمتها.

أكد حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ان التحديات التي تواجهها الامة العربية اليوم ، وبشكل خاص قضية فلسطين، انه لا يمكن لأي طرف عربي ان يملأ فراغ أو غياب دور العراق القومي والإقليمي ، بعد ان كان العراق بقيادته يحمل هموم الأمة كلها ويستجيب لكل مقتضياتها وبجهوزية دائمة في الدفاع عنها ، وان احتلال العراق واعدام قائده، أدى إلى حالة انكشاف كامل طالت تداعياته المدمرة الامة العربية برمتها، وعليه جرى التأسيس لكل النتائج المحصلة من إسقاط القلعة القومية التي تحصنت الأمة فيها عقودا وهي تواجه اعدائها المتعددي المصالح والمشارب والمواقع . ما تقدم ، جاء في الكلمة التي القاها عضو القيادة القطرية ل" طليعة لبنان" الاستاذ رضوان ياسين في خلال احياء الذكرى السابعة عشر لاغتيال الرئيس صدام حسين ، والتاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية ، بدعوة مشتركة من قيادة الحزب في الشمال وشعبة طرابلس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح) عصر يوم السبت السادس من كانون ثاني الجاري ، وذلك في قاعة الشهيد تحسين الاطرش بطرابلس وحضرته وفود حزبية وشعبية لبنانية وفلسطينية ، حيث ابتدأ الحفل بالنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة لروح شهداء الامة العربية ، ليستهله المهندس محمد السكري بتوجيه التحية لصاحب الذكرى الشهيد صدام حسين ، القائد الذي تفتقده فلسطين اليوم وهي تواجه اخطر مؤامرات التصفية لقضيتها وابادة شعبها ، ليعطي الكلام الأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال الاخ مصطفى أبو حرب الذي تناول العلاقات الكفاحية التاريخية التي ربطت بين "البعث" وقضية فلسطين والتي عمدّها الشهيد صدام حسين بالروح والدم وهو الذي بقيت فلسطين حاضرة في قلبه ووجدانه وضميره حتى الدقائق الأخيرة التي قابل بها الخالق عزّ وجلّ وهو القائد الحي الذي يرزَق والذي لم يزل يعيش بيننا حتى اليوم . ثم ليعتلي المنصة شاعر فلسطين الاستاذ شحادة الخطيب الذي القى بعضاً من قصائده الشعرية مؤكداً ان قضية فلسطين هي القضية الأشرف والأخطر والتي يجب ان تلتف حولها كل القوى التحررية الداعية إلى إسقاط تآمر الغرب الاستعماري والاميركي، وفي عزّة البطلة اثبت الشعب الفلسطيني ان تمسكه بقضيته العادلة اليوم اضعاف واضعاف السنوات الخمس وسبعين الماضية وان دماء الشهداء في فلسطين ستزهر من جديد وتروي تراب الارض الطاهرة التي يستحيل على العدو الصهيوني ابتلاعها او تهجير شعبها من جديد.






السبت ٢٤ جمادي الثانية ١٤٤٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب طليعة لبنان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة