الرفيق القائد المناضل أبو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي أعزكم الله

تحية النصر والتحرير

ها هي ذكرى يوم العز والمجد ، الثورة البيضاء ، ثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز العظيمة تطل علينا في عيدها الخامس والخمسين  وفي هذا الظرف بالذات لتعلن للعراقيين والعرب انها لن تموت ولن تغيب صور انجازاتها الكبرى ، وأن عنفوان ثوارها متجذر في قلب كل عراقي غيور وكل عربي أصيل ، جيلاً بعد جيل .

إن ذكرى الثورة تطالعنا اليوم وقطرنا العراقي وأمتنا العربية يمران بأسوأ واخطر مرحلة في تاريخهما المعاصر ، فالاحتلال الامريكي الايراني المزدوج ما برح يطبق على رقاب العراقيين ، خاصةً بعد أطلاق يد أيران في العراق بشكل ظاهر ومكشوف لتعيث في أرضنا ظلماً وفساداً مستعينةً بذيولها وعملائها الذين عبروا بكل وضوح عن مدى ولائهم وتبعيتهم وبلا حدود لأسيادهم ، متناسين أن العراقيين لن يحيدوا ابداً عن جذورهم واصولهم ووطنيتهم ، وما ردود الفعل الواسعة والمعلنة ضد السلطة العميلة بخافية على أحد ، ولا أدل على ذلك انهار الدم التي سالت من أجساد الشباب الثائر في تشرين الأنتفاضة في كل العراق مناديةً بوطن ذو سيادة وكرامة ، مستذكرة سنوات ما قبل الاحتلال ورجالات الثورة وأنجازاتها على مختلف الصعد . فثورة السابع عشر من تموز التي بنت وعمَرت وأعطت للأنسان كرامته ومكانته وحافظت على  كيان الوطن وسيادته لن تمحى وتموت مهما شوه وفعل العملاء وأسيادهم . فأمجاد تموز باقية ، وأبناء تموز يملئون أرض العراق ثورةً وأباء ونخوة.. ونصر تموز قادم لا محال .

إن طلاب العراق وعبر ممثلهم الشرعي المناضل الاتحاد الوطني لطلبة العراق وهم يتقدمون لكم ولشعبنا بالتهنئة والتبريك فأنهم يجددون عهدهم ووفائهم والتزامهم بقيادتكم الرشيدة فانتم من عبق تموز الثورة والعطاء وانتم الأمل المرتجى للخلاص والنصر والتحرير بأذن الله .

المجد لثورة 17- 30 تموز المجيدة في عيدها الخامس والخمسين .

تحية الوفاء والفخر لقادة الثورة الابطال الرفاق أحمد حسن البكر وصدام حسين وصالح مهدي عماش وكل ثوار تموز .

الرحمة والمغفرة لشهداء العراق والأمة .

عاش العراق حراً عزيزاً أبياً ، وعاشت ثورة تموز مشعلاً لن ينطفئ في حياة العراقيين والعرب والانسانية الحرة .

الاتحاد الوطني لطلبة العراق

المكتب التنفيذي