شبكة ذي قار
عـاجـل










الافتتاحية

لهذه الأسباب نحتفي بميلاد القائد صدام حسين

 

 

نعلم يقيناً إن زمن الردة الذي صنعه الغزو الأمريكي لبلدنا قد أطلق العنان لألسن المرتدين الخونة، ووفر لهم وسائل إعلام وإعلان وانتشار كثيرة جداً. وهؤلاء سلاحهم الوحيد هو تشويه الصورة المشرقة وتزوير الحقائق والتاريخ وتدليس الوقائع والأحداث.

نعرف أن ممكنات البذاءة وقلة الأدب قد توفرت في العراق لتكمل مشهد الغزو والاحتلال وتوطين الخيانة والعمالة وتبيض الأسود الكالح الشاحب وتسويد الأبيض النقي الناصع الشفاف.

نعلم يقيناً أن زمن الغزو والاحتلال هو زمن التعايش مع المنكر وسيادة البغضاء وتحريف الواقع وصناعة الانحطاط والدناءة وتغييب الرجولة والمروءة وتبشيع الشجاعة والبسالة والإقدام.

نحن نحتفي بميلاد سيد شهداء العصر صدام حسين لكيلا يسود البهتان والرياء ولكيلا يسجل الباطل أية جولة انتصار على الحق.

نحتفي بميلاده الميمون لكي يبقى اشعاع البطولة والشجاعة والبسالة والإقدام يطل بأنواره كل حين لا يحجبه حجاب ولا تكتنفه موجات الظلام. 

صدام حسين رحمه الله قدوة في الإيمان وفي التمسك بالمبادئ والالتزام المطلق بشرف الرجولة وعفة النفس والإخلاص ونقاء الضمير، والاحتفال والاحتفاء به تكريس لهذه القيم والمبادئ.


هو قائد فذ، جمع في شخصيته بين الثقافة الواسعة والذكاء المتفرد والفطنة وبين متطلبات القيادة الميدانية، فنال ثقة رفاقه واحترامهم وتسلطت عليه في ذات الوقت عيون الحساد والمبغضين والمنتقدين ممن خارت قواهم أمام بريق شجاعته، وفسدت مخططاتهم أمام بعد أفقه وسعة مداركه. 

نحتفل به لأنه أنجز للعراق وللأمة العربية ما لم ينجزه زعيم ولا قائد ولا ملك ولا سلطان ولا أمير. والاحتفال به احتفال بجود النفس وكرم اليد ورحمة القلب وعدل السلطة.

لدينا الكثير جداً من الأسباب التي ترغمنا على حب الشهيد وإحياء ميلاده وشهادته وأهمها على الإطلاق أننا أحببناه عراقياً عربياً مسلماً مؤمناً موحداً فارساً منتصراً، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً مع الشهداء والصديقين إن شاء الله. 




الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الافتتاحية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة