بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الجبهة الوطنية العراقية في ذكرى الغزو الامريكي البربري
للعراق
في مثل
هذا اليوم من عام ٢٠٠٣ شن مغول العصر أمريكا والصهاينة والفرس المجوس المتصهينين وحلفائهم
في الشر والارهاب يعاونهم ذيول كلاب مسعورة سمت نفسها بالمعارضة العراقية حربا ضروس
على عراق الحب والجمال عراق التسامح والروح الطيبة عراق الأديان والطوائف المتحابّةِ
دوما بينها.
حربا لم يكن لها
اي مسوّغ قانوني سوى السيطرة على البلد ونهب خيراته وجعله تابعآ لإيرن وتأمين الكيان
الصهيوني المسخ ، فلم يجد خنازير بوش وبلير وذيول ايران المجوس الصهاينة اي سلاح للدمار
الشامل الذي كان ذريعتهم لشن العدوان.
ونحن
اذ نستذكر هذه الذكرى الأليمة يجب ان يسأل
كل واحد منا من هو المستفيد من هذه الحرب؟!
هل تحققت
العدالة والديمقراطية؟!
هل أصبح
العراق بلدا متقدما؟!
هل بُنيَت
مستشفيات ومدارس جديدة؟!
هل تطورت
البنى التحتية؟!
هل تم
ربط الدينار العراقي بالاسترليني او الدولار ليصبح عملة عالمية؟!
ما تحقق هو التخلف
والشعوذة والتبعية لدول العالم التي لم ولن نجني منهم سوى الشر والرذيلة وذيول جعلوا
العراق بلدا ضعيفا وان كل ما تحقق هو طائفيةٌ مقيته حرقت الحرث والنسل
وكل جميل وخلفت جرحا عميقا في جسد العراق، سيبقى يُلعن كل من جاء مع الأمريكان وحلفائهم،
سُرِقَ العراق بكل مافيه وسُرِق تاريخه الزاهر..
لنجعل
من الأيام القادمات فرصةً لمراجعة الذات وتقرير مصير بلدٍ كان الاجمل في هذه الدنيا.
لنتخذ
قرارا صائبا وشجاعا قبل فوات الاوان، فالقادم لن يكون إلا صحيحا بهمة الغيارى، وقطار
التحرير قادما ان شاءَ الذيول ام أبوا وعندها لن يفيد ندم.
عاش
العراق من زاخو الى الفاو .
وعاش شعبه المناضل الأبي .
والحرية
لرفاقنا الابطال في سجون الغدر والخيانة.
الأمانة العامة
للجبهة الوطنية العراقية
19 اذار 2022
