كان ومازال وسيبقى حزبنا القائد حزب البعث العربي الإشتراكي مصنعاً للرجال الأبطال الذين تسلموا الراية وحرصوا على الوفاء بعهدهم فضحوا بأرواحهم من أجل العقيدة الثورية والمبادئ القومية، وسيبقى رجال البعث طليعة الأمة في نضالها ضد شعوبية الأمس واليوم وذيولها الفرس الصفويين والصهيونية العالمية والحكام العرب ذيول بني صهيون والأمريكان منذ نشأته في نيسان من العام ١٩٤٧ حتى القادسية وأم المعارك ومعركة الحواسم.ففي الوقت الذي نستذكر فيه مواقف رفاقنا أمناء سر قطر العراق وفي مقدمتهم الرفيق الشهيد صدام حسين والرفيق الشهيد المجاهد عزة إبراهيم وكوكبة رفاقنا الأصلاء نبارك لمن تسلّم الراية من بعدهم رفيقنا أمين سر قيادة قطر العراق الذي سيقود مسيرة حزبنا الى النصر المبين إن شاء الله.

ونحن نساء الخنساء، خنساء قادسية سعد وصدام، خنساء بعث العراق وعراق البعث، سنظل على عهد البيعة والوفاء والقسم للبعث ولمبادئه ولمسيرته الجهادية في عراقنا والولاء لقيادتنا القومية ولأمين سر قطرنا، حافظات للعهد، ثابتات على المبادئ، متقدمات في المسيرة .. سائلات المولى القدير التوفيق والسداد والنصر على الأعداء إنه سميع قريب مجيب.

دمتم للعقيدة والنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود.

بغداد ٢٣ / كانون الأول / ٢٠٢٠