بقلوب صابرة مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا ببالغ الحزن والاسى وفاة شيخ المجاهدين، الرفيق عزة ابراهيم الدوري، الأمين العام.لحزب البعث العربي الاشتراكي،.والذي وافته المنية وهوصابر محتسب، أمضى جل حياته مناضلا جلدا، عمل لامته وضحى من اجل العراق والامة، وعاش ثلاث مراحل، النضال السلبي ومرحلة البناء والعمل بعد ثورة تموز ليشارك رفاقه في دفع عجلة التقدم العلمي والحضاري والتكنولوجيا في العراق، والمرحلة الاخيرة الجهاد ضد الغزاة والمحتلين للعراق وعملائهم.قاد هذه المرحلة بعزيمة لا تلين رغم تكالب الجميع ومحاربة اهل الحق في العراق.

وداعا ابا أحمد نعزي انفسنا وشعبنا وكل عشاق الحرية والسلام في امتنا والعالم برحيلك ايها الرجل الشجاع، سينعاك العراق كل العراق رحمك الله وغفر لك واسكنك فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.

هنيئا لك أديت ما عليك بكل صدق واخلاص، جعل الله جنة الخلد دارك وقرارك ملتحقا برفيق دربك شهيد الحج الاكبر المرحوم بإذن الله الشهيد صدام حسين المجيد.لا نقول إلا ما يرضي ربنا، انا لله وانا اليه راجعون.

لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار.