شبكة ذي قار
عـاجـل










المتابع لما يسمونها بالعملية السياسية ( الفيطية ) التي إرادتها الإدارات الأمريكية ومن تحالف معها منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا قد حيرت ( مراكز البحوث الإستراتيجية والمحللون السياسيون والخبراء الإستراتيجيون والنقاد ) والأكثر من كل هذا ( ورطت ) و ( شيبت ) رؤسائها وكبار سياسيوها منذ تصديرها للعراق بعد غزوه واحتلاله ، وما جاءت به ( ديمظراطيتها ) من مختلف الحثالة ( الفيطية ) ( الإرهابية ) ( الحرامية ) ، التي خصصت لهم ( دستور ومفوضية انتخابات ،ونزاهة ، وقضاء ، ووسائل أعلام طائفية ) مسيسة خاصة بهم لإنقاذ وتثبيت أحزابهم وفيالقهم الإرهابية وكتلهم وتياراتهم الطائفية من السقوط في حالة كشف تزوير اتهم وسرقاتهم وجرائمهم وو .. الخ.

أعود إلى مهزلة الكرسي ( الديمظراطي ) لرئيس وزراء العراق الذي أصبح في نظر العراقيين ( مضحكة ) العهد الديمظراطي ، والذي مثله الكثير منهم با ( البورصة ) لما در ويدر من أرباح تقدر بالمليارات جراء بيعه وزارته ودوائرها ومؤسساتها في دهاليز المزاد المحصور في ( كافتريا ) قصر المؤتمرات سابقا ، والملوث عنوانه اليوم باسم بناية البرلمان بين الأحزاب والكتل والتيارات الطائفية أعلاه بحيث نافست وارداته عوائد تصدير النفط ومشتقاته التي أصبحت في حكمهم اليوم في خبر كان .. والبعض الآخر مثلوه بكرسي ( العتاكه ) لما لديه من دهاء وحنكة في شراء الكثير من الذمم من ما يسمونهم بالبرلمان بعد الضحك على نوابه مقابل بضع مبالغ من الدولارات أو الدنانير أو اعطائهم مناصب خيالية لتمرير هذا الكرسي ( الرجيم ) من على ( ستيج ) البرلمان المعروف من قبل العراقيين ( بالشفطي ).

أما اليوم فقد شبه العراقيون هذا الكرسي ( اللعين ) ، ومن بعد أن جرت عليه لعبة ( المحيبس ) في صالة ( الكاف تريا ) بعد مهزلة استقالة ( عادل عبد العدس الزويه ) بين ثلاث فرق أولها مع فريق ( محمد توفيق علاوي ) وكانت النتيجة الخسارة ، والثاني مع ( ألزرفي ) الذي وقع في الفخ ( الميليشياوي ) إذ خسر اللعبة من جولتها الأولى ، والثالث ( مصطفى ألكاظمي ) ، الذي سيبقى مصيره مجهول بين الربح والخسارة لكونه لم يعلن من هم الذين سيكونون معه على هذا الكرسي المشئوم ؟ .. وما هي حصص الأحزاب والكتل والتيارات والميليشيات الصفوية من الوزارات ؟ .. لانشغالهم بأكل ( البقلاوة ) الدهينة الخاصة بخسارة ( الزرفي ) .. علما أن مصطفى ألكاظمي الذي نشرت عنه وسائل التواصل الاجتماعي بأنه الرجل المعروف للنظام الإيراني وذلك لقيامه بمهمة اعتقال إحدى الشخصيات المعارضة لنظام الملالي في قم وطهران عن طريق المنظمة الدينية التي أسسها في كربلاء آنذاك.

لقد شبهه العراقيون ب ( حفاظه ) طفل .. نعم حفاظه ( طفل ) .. التي تغيرها الأم في كل وقت بعد أن تشعر بطفلها انه قد عمل عملته ( الديمضراطية ) الكبرى والتي تحتاج إلى تنظيفه وتبديله بحفاظه جديدة تختلف اختلافا جذريا عن هذا الكرسي ( الرجيم ) لكونها ( شفافة ، ونزيهة، وخالية ) من أي مكروب أو فيروس الأحزاب والكتل والميليشيات ، ومن يقودها من عمائم ( نتنة ) عرفها الشعب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.





الاحد ١٩ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمود قصير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة