شبكة ذي قار
عـاجـل











من خلال متابعتي لبرنامج ( القرار لكم ) الذي تقدمه الزميلة الإعلامية المتميزة ( سحر عباس جميل ) بتاريخ ( ٢ / ٤ / ٢٠٢٠ ) الذي استضاف المجرم القاتل ( كاظم الصيادي ) ، والذي يستضاف من قبل القنوات الطائفية المعروفة على الساحتين العراقية والعربية لتميزه بمنهج ( التٌقية ) والكذب والتلوين والتهم التي اعتاد عليها والأحزاب والكتل والتيارات التي انتمى إليها ليس حباً بها وإنما من اجل تحقيق منافعه الشخصية بعد أن تسلطت على حكم العراق بسلطات طائفية دكتاتورية وبحجج عرفها الداني والقاصي لمحاربة الفساد وسرقة ثروات البلد ! ! ! .. أقول لك ولكل من يسيء إلى النظام الوطني من جميع الأحزاب والكتل والتيارات التي جاء بها المحتل الأمريكي والإيراني وبجميع عناوينهم وطوائفهم وقومياتهم وأعراقهم : -

أيها النتن ومن هو مثلك .. واقصد بالنتن إن لم تعرفها يعني ( الجايف الوسخ ) : - ليكن في علمك وعلم كل من هو في سلطة المنطقة الغبراء وأحزابها وكتلها وتياراتها الطائفية الدكتاتورية ، وبجميع أنواعها وروائحها النتنة بان العراقيين يعلمون جيدا ومنذ تشكيل الرئاسات الثلاثية بعد الاحتلال ولغاية يومنا هذا بأنكم ( وأنت ) واحد منهم رعاع وهمج ومتخلفون حضارياً وثقافيا وسياسيا لكونكم تربيتم في الشوارع والأزقة الآسنة والمزابل فمنكم من كان يبيع أقراص ( ألسيدي ) الخاص بفنون ( الإباحة ) وبنوعيها ( النسائي والرجالي ) وأنت حاديهم ، وعلب السكائر وبيع الخضروات ( مع احترامنا لبائعي الخضروات في العراق والدول العربية ) وبائعي ( الكبة والفلافل ) مع ( احترامنا لأصحاب بيع الفلافل والكبة الذين يمتهنون هذه المهنة لكسب العيش الحلال ) ، وبطاقات شحن الموبايل ، ومنكم من كان يمطط الحمير التي تجر عربات النفط ) ،ورواد يد والأغلبية منكم يمتهنون السرقة في الشوارع والأزقة والبعض الآخر يمتهن الشذوذ الجنسي والمعمول بها لغاية اليوم والدليل أفلام الفيديو الذي داولته وتداوله وسائل التواصل قبل كل مسرحية من مسرحيات الانتخابات الهزيلة ناهيك عن زواج المثلية والبعض الآخر كانوا يتسلون في حانات ومزابل وملاهي وأرصفة الدول الغربية والعربية

أما أنت أيها الطائفي العفن .. فتاريخك الأسود معروف ويشهد لك ذلك أبناء منطقتك .. هل نسيت ( الرقص ) الشرقي والغربي وخاصة عندما تشد قطعة القماش على مؤخرة دبرك ؟ ! .. وأما أنت الذي كنت الشخص المثالي في منطقتك بفن اللطم البطيء والسريع ومسح ( القنا در ) و ( الأكتاف ) قبل الاحتلال وبعده والذي استمرت على العمل بها مع كل رئيس حزب أو كتلة أو تيار بعد احتلال العراق.

هل تتذكر يا كاظم العفن الكشك الذي كنت تبيع فيه الأفلام الإباحية؟ .. وهل تنكر يا كاظم ما قمت به من بعد احتلال العراق مع بعض المقربين لك بسرقة المصارف ودوائر الدولة في محافظة واسط ؟؟ وهل نسيت أيها المجرم الوسخ أن التاريخ وأحرار العراق قد غفلوا عن انتماءك في جيش ما يسمى بالمهدي ومشاركتك الفعالة في قتل واختطاف العشرات من الضباط والطيارين والأطباء وذوو الكفاءات وتجنيدك من قبل الباسيج الإيراني ؟.

وهل تعلم أن أهل بابل والكوت والمناطق الجنوبية تغابوا عن ما قمت به مع ابن أخيك وشريكك في المخدرات بعد إلقاء القبض عليه بالجرم المثبت حين ضبطت لديه ( ١٥ كغم ) من الحشيش ، وأطلق سراحه من محكمة الرصافة بأمر المالكي ؟.

لا أريد أن اسرد كل ما نعرفه عنك لأنك إنسان ( سربلي ) و ( تافه ) ، ومعروف لدى الأوساط التي تتناغم معها من أحزاب وكتل وتيارات السلطة الظلامية في المنطقة الغبراء حين تظهر أمام وسائل الأعلام لتظهر نفسك ، وكأنك الحريص على العراق وشعبه وثرواته وو .. الخ من الكلام المعسول بتقيات صفوية أدركها الشعب الثائر قبل برلمانك أو رئاساتك الثلاثة .. بقدر أن أعرج إلى ما قلته أنت ومن أمثالك من أزلام السلطة الطائفية العفنة في بعض البرامج السياسية حين استهزأت بالتلفونات ( العمومية ) التي وضعها النظام الوطني في الساحات وقرب البدلات والأسواق المركزية والمستشفيات وغيرها من المناطق الخدمية المهمة بالسؤالين أدناه ثم تعليقي بما يلي : -

أليس أنت أيها الانتهازي العفن كنت تشرف على احتفالات عيد ميلاد الشهيد صدام حسين ويشهد على ذلك أبناء محافظتك الذين كانوا معك آنذاك وبعد الاحتلال اتخذت من الحرباء درساً وغيرت جلدك بجلد صفوي ؟.

وهل استطعت أنت أو قادة أحزاب السلطات التي حكمت ودمرت ونهبت العراق ان تنجز ( ٠،٠٠٠١% ) من ما قام به النظام الذي وصفته أنت بالدكتاتوري والذي يتمنى الشعب أن يعود لحكمه اليوم لكونه قوياً عادلاً وجعل من العراق بين الأمم والعالم بلدا ذات هيبة ومكانه وسيادة وكرامة بعد أن أعاد مجد وتاريخ القادسية الأولى بكسر انف من تؤمنون به ( الخميني ) الدجال في قادسية صدام المجيدة ، والدليل اعترافك في البرنامج الذي استضافك حين ذكرت بان النظام الدكتاتوري جعل من الطحين والمواد الغذائية أكداس في بيوت العراقيين لمدة ستة أشهر ! ! !.

أما بالنسبة إلى استهزاءك أيها ( الراكَوص ) وتاجر المخدرات والمجرم القاتل بالتلفونات ( العمومية ) التي نصبها النظام الوطني في المناطق أعلاه ، والذي جعل منك ومن أمثالك ( السر بلية ) أن يستهزئوا بالدرهم الذي يوضع فيه لفتح الخط ليتمكن المواطن من الاتصال ، وكنت أنت أول من تتصل به مع ( معامليك ) لأجل استئجار أو بيع أي فلم من الأفلام ( الإباحية ) ! .. فقد نصبها النظام الوطني آنذاك والذي أصبح بعد الاحتلال في خبر كان لتدميركم منظومات الحياة في العراق للأسباب التالية : -

١. نصبها النظام الوطني ليجعل منك ومن أمثالك الجهلة المتخلفين كي تكونوا بمستوى الدول المتقدمة .. يعني وسيلة حضارية.
٢. وضعها النظام الوطني لمساعدة العراقيين ذو الدخل المحدود من الذين لا يستطيعون سحب خطوط تلفونات أرضية وتسديد أجور الهواتف.
٣. لأجل مساعدة العراقيين بالاتصال بذويهم أو بالمستشفيات أو الشرطة في حالة الطوارئ آنذاك وفي زمن يخلوا من الموبايل أو أي وسيلة متقدمة وكما هو الآن.
وأخيرا .. أيها النتن .. اختم المقال بالآية الكريمة :

بسم الله الرحيم
﴿ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴾ صدق الله العظيم [البقرة : ١٤].





الاثنين ١٣ شعبــان ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمود قصير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة