رسالة تهنئة
سيدي الأب والرفيق القائد المجاهد قائد ثورة العراق التحررية العظيمة رمز عزنا وشموخنا الأمين العام للحزب أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة , حماكم الله وسدد خطاكم على طريق التحرير الشامل بعون الله تعالى

تحية الجهاد والتحرير

"بسم الله الرحمن الرحيم"
(( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ))

تحل علينا في السادس من شهر كانون الثاني الجاري ذكرى عطرة وعزيزة علينا جميعاً , الذكرى السنوية الثامنة والتسعون لتأسيس جيشنا الأغر جيش العراق والأمة الباسل , ذلك الجيش الأبي الذي سطّر عبر تاريخه الطويل أعظم البطولات التي لم تحققها أكثر الجيوش تطوراً في العالم , وبالمقدمة من هذه الملاحم البطولية هو نصره الكاسح لأخطر عدو على العراق والأمة وهو العدو الفارسي الصفوي عبر منازلة استمرت ثماني سنوات تحدث العالم كله والعرب بصورة خاصة عن إشراقاتها ومآئرها البطولية على أجيال الأمة , ذلك النصر الاسطوري المبين الذي مرّغ انوف الصفويين في التراب بعد أن تتوجت هذه الانتصارات بهزيمة الأعداء وحلفاؤهم البؤساء , فكان الموعد مع النصر الحاسم في الثامن من آب عام ١٩٨٨

لقد كان لجيش العراق الوطني الرابض موعداً مع معاني البطولة التي يسطرها شعب العراق البطل في هذه الذكرى العزيزة من هذا العام الميلادي الجديد , إذ يلتقيان الشعب والجيش الاصيل ويحتضن الشعب جيشه الصابر في ثورة الشعب المباركة ثورة الكرامة ثورة تحرير العراق التي كان لشرارتها الأولى في الاول من شهر تشرين الاول عام ٢٠١٩ أبلغ الأثر على مستقبل الامة وهي تسير بخطى واثقة وتكبر لتضيئ للعراق وللعرب طريق المستقبل رغم التضحيات الجسام التي تقدمها بقيادة طلائع البعث المؤمنة بتحرير الوطن من الاحتلال الفارسي الصفوي ورغم عنفوان المواجهة مع العدو ولكن رائحة مسكها تفوح علينا في كل ساعة وفي كل يوم لتنشر بشائر نصر جديد وحاسم من خلال ما تقدمه من تضحيات وثبات وصبر ومطاولة وشجاعة عالية فتحية لكل الثوار والرحمة لشهداء الثورة سائلين المولى العزيز الجليل ان يشفى المرضى والمصابون في هذه الملحمة الكبرى

سيدي الرفيق القائد حفظكم الله ورعاكمفي الوقت الذي يخوض شعبنا معركته التي هي أخطر منازلة في تاريخ العراق الحديث ضد اعدائه الصفويين المحتلين لأرض العراق لا يسعنا الاّ أن نتذرع لله سبحانه وتعالى رافعين أكفنا بأن يديمكم للعراق والأمة وللبعثيين الأصلاء المخلصين رمزاً للبطولة والجهاد ويحفظكم ويديم عزكم وثباتكم ونصركم الملحمي الذي تحققوه , واننا ندرك بأن ما تحقق من انتصارات شعبية على طريق الثورة لم يأتي الاّ بحكم فكركم النيّر والخصائص التي وهبكم وخصّكم بها الله تعالى في الجهاد والصبر والثبات والشجاعة الفذة وبتوفيق منه عز وجل , ذلك الجهاد الذي وضعتم لبناته الاولى وركائزه في الحزب منذ الاحتلال الامريكي والصفوي للعراق , واننا إذ نشعر بالفخر والاعتزاز بشخصكم الكريم فإننا نجدد لكم في هذه المناسبة العطرة باسمي ونيابة عن رفاقي في الاجهزة الامنية المجاهدة , عهد الايمان الراسخ والصادق , عهد البعثيين المخلصين لقائدهم وحزبهم الرسالي , مخلصين لما قطعناه لسيادتكم طيلة سنوات الاحتلال بأن نبقى ابناؤكم الغيارى الأوفياء وسيفكم البتار ضد اعداء الحزب والعراق

وختاماً نسأل الله العزيز القدير أن يديم عليكم الصحة والعز والرفعة وأن يديمكم لكل الشرفاء في الحزب والعراق والأمة ومن الله التوفيق
تحية اجلال واكبار لشهداء الحزب والعراق والأمة يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين , سائلين المولى عز وجل أن يرحمهم جميعاً ويسكنهم فسيح جناته

يرجى التفضل بالاطلاعمع التقدير٠
دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود٠