هدد قاسم سليماني ومعه محمد كوثراني"المقيمان في المنطقة الخضراء!" علناً مقتدى الصدرباحتجازه في ايران و منعه من دخول لبنان وعدم ضمن سلامته في العراق اذا اعترض على مرشحهم قصي السهيل لرئاسة الحكومة المقبلة !؟وشمل التهديد كذلك الرئيس برهم صالح ورئيس البرلمان محمدالحلبوسي! وادعى سليماني وبطريقة لاتفسر الا على ان السيد خاف!! من ان الصدر اكد انه سيقف على الحياد ! ان هذا التدخل السافروالشامل والتحدي الوقح ليس للمتسلطين و العملية السياسية فهؤلاء ذيول لخامئني ونظام الملالي وانما للمرجعية وللعراقيين عامة، وليس مخفياً ان كوثراني يعمل بمعية خميس الخنجرعلى الشق السني المشارك في العملية السياسية !فماذا يقول الصدريون وزعيمهم مهدد بالاحتجاز في قم ومنعه من الذهاب الى لبنان وتهديد سلامته في العراق! وما هورد الفعل لدى برهم والحلبوسي !فهل يذعنان لتهديدات وقحة والى تدخل سافرتجاوز فيه كل الاعراف ام يخفيان رأسيهما في وحل التبعية المذلة لفرض مرشح طهران لرئاسة الحكومة المقبلة؟! فهل يمسحان ما معروف من انهما من هؤلاء الذيول والتبع لخامئني ،ويثبتان العكس ويردان عليه باخراجه ومن معه من العراق وارغامه على سحب تهديداته ،تأكيداً لما يدعيّانه انهما يمثلان نظاماً مستقلاً وذا ارادة حرة! لقد ان الاوان لكل الشرفاء ومن لديهم ذرة من الغيرة والوطنية ان الانضمام فعلياً الى ثورة الشباب لوضع حد للاستهتار الايراني بالمقدرات وعدم الاحترام والاستهانة.