غريب امر هؤلاء الذيول مطايا المحتلين فالشعب يرفضهم وقد افشل كل وسائلهم وافعالهم في ثني ارادة الشباب الثائر والنيل من عزيمته ،اذ اسقط الثوار رئيس الحكومة واحرقوا ودمروا كل مقرات احزاب السلطة في المحافظات الثائرة وحرق قنصليات ايران و صور خميني وخامئني ومن تبعهم ورفع شعار "ايران بره بره .

" و" هذا وعد هذا عهد ، ايران ماتبقى بعد" ومع كل هذا ،وقد سال الدم بغزارة فتجاوز عدد الشهداء ٨٠٠ شهيداً وبحدود ٢٠ ألف جريح ومئات من المختطفين والمعتقلين، مازال التحايل والمراوغة والخداع والغدر مستمرة ، فالحلبوسي يقول ان البرلمان يدرس وسائل اعادة ثقة الشعب بالسلطة ( وهذا اعتراف بعدم الثقة بهم ) كما ان حكومة عبد المهدي مازالت باقية خلافا لدستورهم بحجة تسيير الاعمال اذ يسابقون الزمن على إقرار موازنة عام ٢٠٢٠ وتوقيع عدة عقود بهدف النهب ، ولم يحرك برهم صالح ساكناً اذ كان عليه ان يعلن عن ترؤسه لحكومة مصغرة لتسيير الاعمال وفقا للقانون !ومازالوا ،وبكل صفاقة ووقاحة يحاولون فرض احدهم لرئاسة الحكومة اذ يقال ان سليماني اختار إبراهيم بحر العلوم!؟ وهم بهذا يتغابون وبقصد في تجاهل ارادة الشعب الذي رفضهم بالثلاث فالاجدى بهم التسليم والانسحاب فما عاد لهم اي مكان في عراق جديد رافض لكل ما اتوا به ورافض لوجود ايران و كل الطامعين والاعداء.