قتل خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر تشرين ثاني / نوفمبر الجاري .. العشرات في طهران وسنندج وكرج وشيراز، وعثر على ١٥٠ جثة في طهران و٢٧ في مريوان و٢٢ جثة متروكة في البرادات، واليوم فقط بلغ عدد المعتقلين ٩٧٢ في طهران ومايقارب ذلك في مدن غرب طهران اذ فاق عدد المعتقلين خلال الايام الاربعة الماضية ١٢٠٠٠معتقلاً عدا المختطفين والمختفين ،واعترفت سلطة الملالي باحراق عدد من المصارف واستمرار اغلاق بازار طهران الكبير مع استمرار منع خدمة الانترنيت مما سبب توقف الاعمال التجارية لاكثر من ٨٠ عملاً وان خسائر ايران جراء ما اسمته باعمال الشغب ٣٨٠ مليون دولار يوميا.وخامئني ومن معه مازال يردد اننا انتصرنا على المرتزقة في الوقت الذي تتسع فيه انتفاضة شعوب ايران اذ شملت ٢٨ محافظة و٦٣ مدينة وعشرات القرى حتى يوم امس.كما ان المعارضة الايرانية تسعى لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن حول القمع الوحشي والقتل غير المبرر الذي تمارسه سلطة الملالي ضد المنتفضين، ومما يقلق طهران ما يشهده العراق ولبنان وتحرك الشارع اليمني رافضاً الحوثيين ومن خلفهم ،فالذيول في مهب الريح كما ان نظام ولي الفقيه فقد جبروته وهيبته وسقطت الهالة الزائفه له بعد ان مزق المنتفضون صور خامئني وخميني وحرقوا مكاتب المرجعيات والولي الفقيه وهتفوا بسقوط الدكتاتور ودمروا عدة دوائر للحرس والباسيج وحدوث عدة اشتباكات مع القوات الامنية ،ان ما يحصل ، هذه المرة وبجدية وهو ما يرعب السلطة ، ان شرارة ثورة الشعوب قد أطاحت بالمشروع التوسعي الطائفي لملالي ايران.