شبكة ذي قار
عـاجـل










سحق العراق وقتل الارادة العراقية الذي اوكل الى ملالي ايران من قبل واشنطن بعد احتلاله وتدميره اعتمد مخطط حاقد وخطير ببث ثقافة الجهل والامية بين العامة والشباب خصوصا مع بطالة ووفرة المخدرات والطامة الكبرى نشر البدع والاباطيل لغسل الادمغة وتخديرها باوهام مذهبية مغلفة بقدسية زائفة وباساءة مقصودة للاسلام الحنيف وجوهره واهدافه النبيلة،فشردت وافقرت وجوعت الغالبية مع تخمة وثراء فاضح لمن في السلطة ببرمجة واباحة الفساد والنهب باعلى صوره ،وصبر شعبنا سنوات حتى شمت ولامنا الكثيرون ووصمونا بعار الخنوع خلافاً لتأريخ هذا الشعب المناضل والمكافح والمضحي ، فالصمت الذي استغربه الشرفاء انساهم وحشية ودموية العدو فضلاً عن ان شعبنا المذبوح والمقهور والمطارد والمجّوع والمشرد لم يسكت اذ قام بتظاهرات وانتفاضات واعتصامات في السنوات الماضية سالت فيها الدماء الطاهرة بغزارة الى جانب مقاومة وطنية مسلحة للمحتلين وسلطتهم استخدمت ضدها كل وسائل القمع ومن الجميع ولايبرأ المجتمع الدولي من ذلك ،ولكن للصبر حدود !فانفجر الغضب الشبابي بـ " ايران بره بره .. وايران يزباله " وحرقت صور خامئني وخميني واحرقت وهوجمت القنصليات الإيرانية ومكاتب الأحزاب العميلة ومقرات وبيوت الاذناب، وكان المقتل هذه المرة انها انطلقت وتفجّرت من داخل الوسط الذي ظنوه موالياً وخانعاً لهم في الجنوب والفرات الأوسط مؤيدة من قبل الشعب باجمعه وبكل اطيافه فكانت ثورة تشرين الشعبية التي انفرد بها شبابنا وتميزّت عن ثورات مماثلة بالشجاعة وتحدي الموت والتوحد والتكاتف اذ تشير كل الدلائل انها ستطيح بهذا المخطط ويعود العراق محرراً شامخاً يقوده ابناؤه النجباء بعد طرد الدخلاء الاعداء ومحاسبة كل اذرعهم واذنابهم ،اليوم في العراق ولبنان وفي الغد القريب سيمتد فتيل الثورة ليطهر اليمن وسوريا وكل ارض العرب من رجس المعتدين الطامعين وسيحل على حكام طهران ومن تبعهم عار ولعنة ابدية ، فبشائر النصر تلوح وهزيمة الأعداء الطامعين على الأبواب.
 




الاثنين ٢٠ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. سامي سعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة