يا أبناء المنتفض
تحاول الطغمة الفاشية في المنطقة الخضراء التلاعب بمصير الشعب مرة أخرى بتمرير
صفقات نفاياتها القذرة , بادعاء إجراء الإصلاحات استجابة لإرادة الشعب الثائر , وهو
ما يفعله المسمى رئيس الجمهورية برهم صالح الجاسوس المخضرم , والصبي محمد حلبوسي
المسمى رئيس البرلمان " فاتخذوا قرارات سريعة تعبر عن عمق سذاجتهم , ادعت فيها
إحداث تغييرات وزارية أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني !
لقد كان أول سؤال طرحه أبناء شعبنا الثائر .. هو أين كنتم طوال ١٦ عاماً من الإفقار والتجويع والنهب والاضطهاد والتبعية للغزو الخارجي ؟ لم لم تعرفوا ضرورة اتخاذ إجراءات إلا بعد أن أوصلتم الشعب إلى حافة الموت ؟ تحركاتكم هذه باتت معروفة الدوافع , ومكشوفة الأطراف التي تقف خلفها , فهدفكم هو امتصاص النقمة الشعبية وإجهاض الثورة الوطنية التي هدمت كل عروشكم الزائفة وأثبتت أن كلمة الشعب هي الفصل , وإنكم لستم سوى دمى فاسدة حتى نخاع العظم , ولا أمل في إصلاحاتكم , وان من يقف خلفكم ويأمركم هم عمائم الدجل والشر في إيران التي تحاول منع طردها من العراق , ولهذا فان الجماهير المنتفضة حكمت عليكم بالزوال التام واقتلاعكم من الجذور لأنكم " فاسدين وخونة ومجرمين ".
أيها الثوار أبطال الانتفاضة التاريخية
انتم لا غيركم من يصنع حكومة الإنقاذ , وانتم من يمنحها القوة والاستمرارية , وانتم
من يحدد أهدافها وليس سلطة عصابات ومافيات يديرها الإرهابي " قاسم سليماني " التوأم
الشرعي للإرهابي " البغدادي " المقبور .
فإلى الأمام .. حتى الانتصار الكامل للثورة وإسقاط حكم العمالة والفساد.
وليخسأ دعاة الإصلاحات الترقيعية .. وعليهم أن يرحلوا , فلا مكان لهم بعد اليوم
على ارض العراق الطاهرة.
المجد والخلود لقوافل الشهداء الذين خضبوا بدمائهم الطاهرة ارض العراق.
عاش العراق بثواره الأحرار أباة الذل والهوان.
الحزب الشيوعي العراقي –
اللجنة القيادية
٢٩ أكتوبر، ٢٠١٩