الشعب العراقي يتعرض لمجازر وحشية على يد قوات القتل والمليشيات التابعة لإيران والقتلى والجرحى والمفقودين بالآلاف بسبب الانتفاضة الشعبيه التي تطالب سلطات العملية السياسية.التابعة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وفى شتى مناحي الحياة لملالي إيران وتوجيهات واوامر قاسم سليماني زعيم الحرس الثوري الإيراني الذي يتدخل بأدق التفاصيل في إدارة شؤون العراق وكل الذنب للمتظاهرين انهم يريدون خدمات و ماء وكهرباء وغذاء ودواء وعمل للعاطلين عن العمل ومحاسبة الفساد والفاسدين في العمليه السياسيه الحرامية الذين نهبوا آلاف المليارات من الدولارات لجيوبهم والشعب يعاني من الجوع والفقر وابسط الحقوق الانسانيه بالاضافه إلى ما يتعرضون له من حملات التفريس وطمس الهوية العربية من خلال عمليات التلاعب والتهجير السكاني وتجنيس الآلاف من الإيرانيين الجنسيه العراقية، ومنذ أن تواطأت أمريكا بعد انهزامها على يد المقاومه العراقية البطله بقيادة المجاهد القائد الرفيق عزة أبراهيم عام٢٠١١ وإحلال المحتل الإيراني الطائفي محل الاحتلال الإمبريالي الأمريكي.وأصبحت هى الحاكم الفعلي للعراق وعملت كل خبثها لبث الفرقه والاختلاف والنزاع بين أفراد المجتمع ومحاولة تقسيمه على أساس طائفي وفق سياسة فرق تسد.ورغم كل هذه المحاولات التي جاءت الانتفاضة التي انطلقت بوهج وزحم وحشد جماهيري لم يشهد له مثيل والذي بدأ من البصره ومدن الجنوب وكربلاء والنجف وكافة مدن الوسط وبغداد كرد صاعق على إيران والعملاء في سلطة الحكم بأن من يعتقدون أنهم الموالين لهم حسب أحلامهم المريضه هم الرواد والطليعه للانتفاضة السلميه الانسانيه بطبيعتها واهدافها ولم يعد ينطلي على هذا الشعب العريق بتاريخه وحضارته وشموخه وكرامته التي لم يتخلى عنها طيلة التاريخ.نعم هو شعب صبور يفوق صبر الجمل كما وصفه الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد رحمه الله ( شعب العراق صبور انت ياجمل ) لكنه صبر الثوار لا يسكتون على ضيم و فساد وظلم فانتفض المارد من قمقمه و وجهه لطمة على وجه إيران وعملائها وارتفع سقف المطالب من المطالبه بالحقوق إلى المطالبة بإسقاط العمليه السياسيه برمتها وطرد الاحتلال الإيراني الصفوي كما طردت قوات الإمبرياليه الامريكيه من قبلهم ليعود العراق حرا عزيزا مستقلا وقلعة العروبة التي تتحطم عليها الاعتداءات من أي مصدر كانت ولن يستعيد العراق وشعبه مجده وقوته ونهضته والعيش الحر الكريم لمواطنيها الا بطرد العدو الإيراني الصفوي الفارسي الحاقد على العراق والعرب وهنا الكلام موجه إلى دعاة القوميه واليساريه وأنظمه الحكم العربيه على امتداد كل الساحات العربيه ) لماذا هذا الصمت منكم على مايجري من سفك الدماء من شباب وكهول ونساء شعب العراق؟! إنه أشبه بصمت أهل القبور!! أليس في ذلك أمر غريب ومريب؟! هل الدم العراقي لايهز ضميركم ووجدانكم وعروبتكم ومعتقداتكم ومشاعر الأخوة والدين؟! أم أن ما وراء الاكمه ما ورائها وذلك الطامة الكبرى. العراق يدافع عن العروبة والإسلام الحقيقي والانسانيه والحضاره وإذا لاسمح الله خسر العراق وانشبت إيران ارجلها بارضه فلن يسلم منكم ياعرب عامة والخليج والسعوديه خاصة من الطوفان والخراب والدمار من العدو الذي لا يقل خطره وربما أكثر من الخطر الصهيوني فيا أيها الأحرار أينما كنتم لاتتركوا شعب العراق يذبح من الوريد إلى الوريد لأنه ليس عار في ذلك على كل من عنده ضمير بل احذركم بأن السكين ستنحر أعناق الجميع ولا ينفع الندم فالعاقل من اتعض بغيره والجاهل من اتعض بنفسه.والنصر بعون الله للشعب العراقي على العملاء وأعوانهم والله ناصر الحق وأهله.شاء من شاء وأبى من أبى ويا محلى النصر بعون الله.