بكل خسة ووضاعة ودناءة أقدم جنود بالجيش الصفوي المجرم على إرتكاب جريمة ما سبقهم بها أحداً من أعتى عتاة وزنادقة وزناة الارض ... بعد أن قاموا بالاعتداء الجنسي الوحشي على طفل يبلغ من العمر خمسة سنوات!!!، وكذلك على والدته داخل عربة همفي أمريكية ويقومون بكل صلافة ووقاحة بتصوير وتوثيق فعلتهم الأجرامية الشنيعة ضاربين بعرض الحائط أدنى شعور بالخوف أو انهم سيحاسبون أو سيعاقبون على جريمتهم .

نحن نعلم علم اليقين بان العراق قد تحول منذ عام 2003 إلى أفشل دولة تحكمه قوانين شريعة الغاب ويدير شؤونه حفنة من الخونة والجواسيس والعملاء وشذاذ الآفاق وأصحاب السوابق الذين جلبتهم أمهم إيران وسيدتهم أمريكا من مواخير ومستنقعات الفسق والرذيلة والخيانة من شتى بقاع الأرض ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين ما يسمى بصمام أمان وكرامة هذا الشعب العريق كما هي المرجعية والمؤسسة الدينية والمذهبية ؟؟؟، الحاكم الطائفي الفعلي للعراق منذ بداية نكبة الاحتلال .. ناهيك عن موقف ودور شيوخ وسادة القبائل والعشائر العربية العراقية وما يمثلونه من ثقل اجتماعي موازي لردع كل من تسول له نفسه من أبنائها بإرتكاب أبسط جريمة حتى لو كان حادث سير عرضي ... فما بالنا بهذه الجريمة النكراء التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان ، والتي تم إرتكابها في أقدس شهر كما هو شهر رمضان المبارك .

الامانة العامة للجبهة الوطنية العراقية
الاول من حزيران ٢٠١٩