شبكة ذي قار
عـاجـل










العراقي الأبي المقاوم للاحتلالين الامريكي والإيراني ، وسام مجد وفخر ليس للعراقيين فحسب بل لكل العرب و العالم لانه يتحدى الظلم والغزو والتآمر على العراق وامتنا العربية ، وهو في مقاومته هذه يضع الانسانية في اسمى مراتب قيمها ، فكيف اذا كان قائد البعث وأمينه العام الرفيق المجاهد عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه والذي ضرب اروع انموذج للبطولة والمقاومة وتحدى ولازال يقاوم بكل شرف وعنفوان ، ومنه نستمد العزيمة بعد الله سبحانه وتعالى ، ناصر المجاهدين المؤمنين احفاد الرحال الرجال ابناء علي بن ابي طالب ، وعمر بن الخطاب وسعد والقعقاع وخالد وكل رموز الأمة الخالدين الى يوم الدين ، هولاء من يتشرف بهم التاريخ والحاضر والمستقبل ، لانهم صنعوا مجد أمة وحملوا اشرف الرسالات ، ومن يتبع نهجهم فقد فاز في الدنيا والاخرة ، حق له ولابناءه ومن معه من المناضلين ان يفتخروا بهذا المجد وهذه الرفعة والمكانة .

اما من خان العراق وساهم في احتلاله ، واستمر في تدميره والضحك على شعبه بشعارات طائفية تحمل الحقد والكراهية ، وتغذي روح العداء والانتقام بين مكوناته ، وتدفع باتجاه قتل ابناءه والتمثيل بهم و تفجير المساجد ودور العبادة ، فهو احقر من وجد على هذه الارض وهو اقذر من القمامة ومصيره في مزبلة التاريخ ، ويتقدم صفوف هولاء المعتوه النكرة مقتدى الصدر سليل الغدر والخيانة والشيطان الرجيم ، اليس انت يا مقتدى من وجه زبانيته وأمر بقتل أهل السنة والجماعة ؟ ، اليس انت من امر بتفجير الجوامع والمساجد ؟ اليس انت من سرق المال العام وأصبحت من اصحاب المليارات وبعملة الدولار الامريكي؟ اليس انت من يورط الناس البسطاء ومن ثم تتخلى عنهم ؟

اقول لك انت عميل مزدوج بل اكثر من ذلك ، والعمالة متأصلة فيكم ، ولَم ولن تكونوا يوماً اوفياء للعراق وشعبه ، انت أضحوكة العصر كما غيرك من جوقة الطائفية والعمالة والتخريب ، انت لا تستطيع ان تتكلم بجملة مفيدة ، لانك نكره وكذاب اشر .

انت من يستحق الموت والقضاء عليه لانك خطر على العراق والإسلام ، فانت غشاش دعي ، صنعت لنفسك هالة في رؤوس اليتامى الأميين والجهلة وارباب السوابق ، فاتباعك من الحواسم الذين سرقوا العراق في ١٩٩١ و ٢٠٠٣ ولازالوا يقتاتون من السحت الحرام وانت سيدهم وقدوتهم، وانت فوق هذا وذاك دعي بانتسابك الى ال رسول الله صَل الله عليه وسلم ، فهم ثائرون متعففين لا يقبلون الصدقة ولا السحت الحرام ، بينما انت سرقت أموال الفقراء وتاجرت بدماءهم ، هذا انت .

اما نحن فقدوتنا وقائدنا شيخ المجاهدين سليل الدوحة المحمدية الرفيق القائد المعز بالله عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير عرف عنه بالنزاهة والاستقامة ومخافة الله ، وعنده العدل أساس الحكم والتعامل مع الناس ، حتى معكم كان يوفر لكم الفرص كي تعودوا الى وطنيتكم لكن العرق دساس فبقيتم تحنون الى ايران وولاية الفقيه ، وكنتم عام ١٩٩١ عملاء وإدلاء للمخابرات الإيرانية ومحرضون على تدمير الدولة وقتل الأبرياء ، ومع ذلك كان الرفيق عزة ابراهيم حفظه الله يتوسط لكم و يطلب لكم العفو كي تعودوا الى رشدكم واسيق لك يا مقتدى قصة محمد باقر الحكيم عندما وجه السيد عزة ابراهيم في السجن يومها كان وزيراً للداخلية فامر بإخراجه وترتيب خروجه من العراق بالاتفاق مع الرئيس احمد حسن البكر رحمه الله ، وقد رد الدين محمد باقر بان أرسل مجموعة من قاذوراته لتفجير موكب الرفيق عزة في كربلاء ، هولاء انتم قتلة ومجرمين وحرامية وغيرها من صفات السوء ليس لديكم عهد ولا لكم وفاء ، وانت بالذات من تم رعايته وتقديره و خاصة من قبل الشهيد صدام حسين والرفيق المجاهد عزة ابراهيم ، ولكن مع الاسف أخذت تعوي كالكلب المسعور ، ضد البعث وقيادته ومناضليه ، بل عداءكم وحقدكم وكرهكم للعراق وشعبه ، لم تقدموا له طيلة الستة عشر عاماً المشؤومة اَي شئ يذكر من البناء والإنجاز بل عشتم في البنى التحتية التي بناها البعث العظيم و ثورة تموز الخالدة ، وقمتم بتخريب الصناعة والزراعة وقبل هذا وذاك دمرتم النسيج الاجتماعي للعراق الواحد الموحد ، يا مقتدى انتم طائفيون حد النخاع ، وانتم سرطان لابد من استئصاله بكل الطرق والوسائل ومنها مقاومتنا الباسلة والمشروعة بقيادة المنصور بالله عزة ابراهيم ايده الله ونصره.

كلمة اخيرة يا مقتدى الموت لك ولكل العملاء ، وانتم ميتون منذ اليوم الذي وضعتم ايديكم بيد الاحتلالين الامريكي والإيراني ، و سيكون ذكركم في صفحات التاريخ السوداء كما يذكر ابن العلقمي وغيره من الخونة والعملاء.
وليخسأ الخاسئون العملاء الاذلاء ، وسنظل نرعبكم حتى وانتم في مخادعكم يا جبناء.





الجمعة ٧ شعبــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / نيســان / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي عبد الله الحسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة