بسم الله الرحمن الرحيم
(( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ))
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد المناضل الامينً العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، امين سر قيادة قطر العراق ، القائد الأعلى للجهاد والتحرير ،القائد العام للقوات المسلحة عزة إبراهيم ( حفظه الله ورعاه ) المحترم

سيدي القائد

يشرفني ان أتقدم اليكم باسمي وباسم كافة رفاقك في تنظيمات عياض بن غنم وجماهير حزبنا المجاهد بارق التهاني وأجمل التبريكات بمناسبة الذكرى السادسة والخمسون لثورة الرابع عشر من رمضان الثامن من شباط عام ١٩٦٣ عروس الثورات فبعد ان انحرف قاسم عن خط ثورة ١٤ تموز عام ١٩٥٨ المجيدة كان لا بد من وضع حد لكل تخبطات السلطة فكان حزب البعث العربي الاشتراكي طليعة كل القوى الوطنية والقومية وعليه التزام التغيير فرفع شعار إسقاط السلطة الدكتاتورية حيث كان للاظطرابات الطلابية والذي هيأ لها البعث الدور الكبير والمهم وكانت التحدي الأول للسلطة الدكتاتورية ومن تعاون معها من الشيوعيين وكانت الجامعات والكليات والمدارس ارض الصمود البطولي للطلاب ومناضلي البعث التي كان لها إسناد جماهيري شعبي منقطع النضير وفِي صبيحة يوم الجمعة ٨شباط ١٩٦٣ الموافق ١٤ رمضان ١٣٨٢ نفذت طلائع القوات المسلحة ومناضلي البعث الثورة الشعبية لإنهاء حكم الدكتاتورية في العراق فكانت هذه الثورة نقطة تحول في تاريخ العراق العظيم وحركته الوطنية والقومية فهي حقا عروس الثورات لتجسيدها النضال الشعبي المتمثل في التحام الجيش والشعب بقيادة حزب البعث وأننا ننتهز هذه المناسبة المباركة لنجدد عهد الولاء والوفاء المطلق لسيادتكم وسنبقى جنودا أوفياء لمبادئ الحزب ولقيادته الحكيمة والشجاعة وأننا ماضون في طريق الجهاد والنضال حتى تحرير عراقنا العظيم من براثن المحتلين الصفويين وعملائهم الخونة والجواسيس رافعين راية الله اكبر خفاقة في سماء وطننا

سيدي القائد المفدى

تمر علينا هذه المناسبة والعراق مكبل بقيود الاحتلال الصفوي ومليشياته القذرة تدعمه حكومة العهر والرذيلة وأننا سنبقى السيوف المشرعة بيمينكم وتحت قيادتكم يافارس الفرسان أيها السف المجرب في سوح الوغى وانتم تواصلون مسيرة التحرير بعزم وإرادة وبطولة قل نظيرها وفِي اعقد المنعطفات التاريخية في الصراع مع الإمبريالية وسنبقى مقاتلين في سوح الجهاد

حتى يندحر المشروع الصفوي التوسعي كما اندحر الغزاة المعتدين الأمريكان ومن تحالف معهم ونجرعهم السم الزئام كما تجرعوه اسلافهم في معركة القادسية الثانية .
وفقكم الله سيدي القائد وحفظكم وأبقاكم نبراسا تضئ دروب نضالنا وجهادنا وما النصر الا من عند الله
المجد والخلود لشهداء البعث في كافة ساحات الجهاد والنضال

الرفيق
مسؤول تنظيمات عياض بن غنم
٨ شباط ٢٠١٩