هل نصف مؤتمر مشيغان بانه نشاط ومبادرة وطنية شعبية قام بها وتبناها مجموعة من الوطنيين العراقيين الاشراف أم انه خطوة على طريق تحرير العراق من الفئة الباغية والغمامة السوداء القابعة على صدره والكاتمة لانفاسه.
الحالتين ايجابية وتبعث على البهجة والسرور، ومع انني ارجح انه بداية جدية في طريق التحرير فان اية بادرة خير في طريق الجهاد للخلاص من جوقة المجربين لا يخلو من فائدة لقد تناول هذا الحدث الكثير من الكتاب والمحللين السياسيين منهم المتطرف لصالح فئة الكفر والعمالة ومنهم من راح في طريق المداهنة والمجاملة ومنهم الوطنيين الاشراف الذين تناولوا الموضوع بحسهم الشريف وثقافتهم الوطنية واخلاقهم العالية .
نقول بصراحة نحن مع هذا المؤتمر ومع غيره من النشاطات المشابهة سواء عقد في مشيغان او اية ولاية امريكية او لندن او غيرها من المدن .لاننا حقا نبحث عن من يقف معنا في معارك التحرير السلمية لانقاذ ما تبقى من وطننا وشعبنا واعادة مجاميع العملاء والمجرمين الى اوكار الخزي والعار التي جاؤوا منها .
فليذهب كل من تطاول على المؤتمر والمؤتمرين الى الجحيم . ولمن وصف المؤتمر بالمؤامرة نقول الوطني الشريف لا يتآمر لتدمير بلده وتسليمه للاعداء وذلك من مواصفاتكم واخلاقكم انتم ايها المتآمرون اعداء الشعب والوطن ..
ان من حضر هذا المؤتمر لا يفكر ولا يحلم باللصوصية والفساد انه فقط يعمل من اجل تحرير بلده من براثن عملية سياسية لم يشهد التاريخ الانساني اقذر واكثر اجراما منها.
