شبكة ذي قار
عـاجـل










برقية تهنئة الى سيدي الرفيق والأب القائد حامل مشعل البعث ورايته الخفاقة الأمين العام للحزب أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم

تحية الجهاد والتحرير
تمر علينا بعد أيام قلائل الذكرى ( السادسة والخمسون ) لعروس الثورات, ثورة البعث, ثورة الثامن من شباط عام 1963, 14 رمضان المباركة, وحزبنا وجماهيره الواسعة في العراق وعلى امتداد الوطن العربي الكبير تحتفل بهذه المناسبة العزيزة, التي برهن الحزب حين فجرها وقادها بفضل شجاعة واقدام اعضائه البواسل, والتفاف ومساندة جماهيره الغفيرة من الطلبة والعمال والفلاحين والعسكريين والمهنيين وباقي الشرائح الاجتماعية الاخرى, بأنه حزب الأمة, حزب كل الجماهير المتطلعة نحو الحرية والعدالة الاجتماعية, المدافع الشجاع والامين عن كرامة ومبادئ الامة السامية, ولكن اعداء البعث آنذاك نصبوا له المكائد والمؤامرات وطعنوه من الخلف بعد أشهر قليلة من بزوغ فجر ثورته المجيدة, محاولين بذلك انهاء دوره ووجوده على الساحة السياسية من خلال أدوار تآمرية حيكت ضده من داخل الحزب وخارجه, ولكنهم خسئوا جميعاً وفالت افعالهم وارتدت عليهم احقادهم وتحطمت مؤامراتهم بأكملها .. وبالرغم من قساوة الظروف التي كان يعيشها الحزب وما تعرض له من دسائس ومؤامرات بعد ردة تشرين السوداء وانشقاق مجموعة خائنة وطارئة على الحزب وعلى رأسهم المقبور حافظ الاسد, فقد نهضت الشرعية الحزبية البطلة المؤمنة في ظل تلك الظروف الصعبة رغم جراحاتها العميقة, فنظمت صفوفها من جديد متجاوزة مرارة الاغتيالات والاعتقالات الواسعة التي طالت مناضلي البعث من قبل الحكم العارفي العميل ونظام الاسد المقبور, فقامت بالتخطيط وتفجير ثورتها العظيمة في (17-30 من تموز) المجيدة عام 1968, والتي أبهرت العالم بقدرتها على انهاء الاوضاع الشاذة في العراق وحجم التأييد الشعبي الواسع الذي حققته, ولكن الحزب ظل يواجه المؤامرات بكل اشكالها طيلة فترة الخمسة وثلاثون عاماً من قيادته للسلطة في العراق, انتهت بالاحتلال الغاشم للعراق, ومقتل اكثر من مليوني مواطن وسقوط اكثر من مائة وستون الف شهيد بعثي , عدا الاعداد الهائلة من المعتقلين والمطاردين البعثيين داخل القطر وخارجه ..

واليوم سيدي الرفيق القائد حفظكم الله ورعاكم, يأبى البعث بقيادتكم البطلة ورجاله الشجعان وبإيمان راسخ وعميق, الاّ وان يؤدي دوره التاريخي الريادي في التحرير و بمساندة جماهيره الوفية, من خلال مسيرته الجهادية المقدسة ضد أعتى احتلال طائفي استعماري صهيوني بغيض عرفه التاريخ المعاصر, ورغم ظروف المواجهة العسكرية التي حصلت مع المحتلين الامريكان واعوانهم الفرس الصفويين, فقد حقق البعث انتصارات تاريخية عظيمة ضد المحتلين وحطم مشاريعهم الاستبدادية طيلة سنوات الاحتلال التي مضت , والتي ستتوج بعون الله تعالى بتحقيق النصر المبين, وليسجل التاريخ من جديد مأثرة عظيمة أخرى من مآثر البعث, بتحطيمه لكل المشاريع التوسعية الصفوية والطائفية المقيتة التي اسسها المحتلون بإذن الله تعالى, وسيظل دور البعث في ظل هذا الزخم الإيماني الكبير الذي أرسيتم دعائمه ويعيشه الحزب اليوم ومقاومته الباسلة, حاسماً في معادلة الصراع مع الاعداء بفعل قيادتكم التاريخية العظيمة ..

وختاماً سيدي الرفيق القائد حفظكم ورعاكم نجدد لكم العهد على المضي ومعي رفاقك الاوفياء من الاجهزة الامنية المجاهدة خلف قيادتكم الرشيدة, ويقيناً اننا سنبقى سيفك البتار للدفاع عن أمن الحزب وانتصاراته الكبرى, حفظكم الله وسدد خطاكم, ومن الله التوفيق ..

دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق أبو زياد
المستشار الامني للرفيق القائد
المجاهد حفظكم الله ورعاكم
٥ / شبــاط / ٢٠١٩





الخميس ٢ جمادي الثانية ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / شبــاط / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أبو زياد المستشار الامني للرفيق القائد المجاهد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة