شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
من الؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
صدق الله العظيم

بمناسبة الذكرى الخمسون لثورة 17-30 تموز المجيدة وانت احد فرسانها نشهد للتاريخ انك الفارس الرسالي يذكر لنا التاريخ في صفحاته رجال عظماء قادوا شعوبهم وقدموا خدمة جليلة لأممهم وللإنسانية بالرغم من اختلاف الحقبات التاريخية وسلوكيات القادة فجنكيز خان وهولاكو وهتلر غير ديغول وكاسترو وتيتو وغيرهم كثيرين لا يسعنا ذكرهم ولكن نستشهد بهؤلاء لتوضيح الصورة للقارئ الكريم ولقد شهدت امتنا العربية ظهور رجال عظماء يتصدرهم الحبيب المصطفى ( ص ) واصحابه قدموا خير خدمة لامتنا وحملوا اشرف وانبل رسالة انسانية . فالأمة العربية كان المصطفى واصحابه هم قادتها وفرسانها في نشر رسالة الاسلام والتصدي لاطماع الامم الاخرى التي تهدد وجود الامة العربية البيزنطينية والساسانية والفرس ... الخ وقبلهم هولاكو وجنكيز خان يذكرهم التاريخ كقادة شر ومجرمين وتعاقبت العصور لتظهر هتلر وماسوليني وستالين وغيرهم وبالطرف الاخر خوروشوف كاسترو وتيتو وديغول وغاندي و من نهرو عبدالناصر وبن بلا وهواري بومدين هؤلاء قاتلوا في سبيل الحرية والدفاع عن شعوبهم ضد الاطماع فكانوا قادة وزعماء وطنيين ليكونوا مجدا وعزا لاقطارهم وامتهم ونحن هنا نحتفل ونستذكر نضال حزب رسالي عظيم مضى على ثورته خمسون عام 17-30-تموز التي ارعبت كل قوى الشر والعمالة الرجعية العربية قادتها مناضلين تاريخيين رساليين عاشوا كل صفحات النضال منذ الخمسينيات وهم يمتطون صهوة الجبهة ويقاتلون على جميع الجبهات وتصدى لصفحة الغدر والخيانة واقتحموا حصون عارف بثورة عملاقة ابهرت بشعاعها الحضاري وعطائها وبنائها كل من سبقها بالتجارب من الامم والاحزاب العربية وعلى راسهم يوغسلافيا وروسيا وكوريا والحزمة الاشتراكية ابهرتهم خطوات التقدم والتخطيط والوتيرة المسرعة بالنمو والنهوض العلمي والحضاري والتقدم في كل مجالات الحياة وقد سبقتهم بقرارات عملية وتطبيقية بالمجال الاشتراكي اذهلتهم على عمق التفكير والنهج و القدرة في الرؤية لهؤلاء القادة المناضلين الشباب قادة البعث العظيم وعلى راسهم شهيد الاضحى الرفيق المناضل ( صدام حسين ) وعضيده الامين عزة العز شيخ المجاهدين ستون عام على النضال ولم يكل ولم يمل بناء وحرب على الردة بالانفال ضد كل من يغدر بوطنه والقادسية وام المعارك وجاءت المعركة الملحمية في 9 نيسان 2003م لتضع هذا الرجل الجليل سليل المصطفى والكرار و الفاروق امام عبئ لا تتحمله قمة الجبل ويخسف لها ظهر البعير مثله مثل جده ابراهيم الخليل حين تامر الناس عليه في كل مكان لقتله لانه يعكس الخطر الاعظم ضد وثينتهم وعمالتهم لكن الله عز وجل حرسه وحماه لصفاء قلبه ومحاسن خلقه وصدق ايمانه وقبوله بقدرة الله سبحانه وتعالى كامتحان لهم لمعرفة معاون الناس ليعلم الله تعالى الصادقين وليعلم الكاذبين في اقسى معركة بالتاريخ واشرسهامن قبل اعداء الامة – يهود قينقاع واحفاد اسماعيل الصفوي المجوسي لكن هذا الفارس لم ترهبه هول المنازلة ووطيس معاركها لان قلبه مليئ بحب الله ورسوله وقرانه وعقيدة البعث العظيم ويعلم يقينا ان الله اجتباه لهذا اليوم التاريخي ليتمعن رجولة الرجال ومواقفهم وايمانهم بعقيدتهم وقاد المعركة ضد العلوج وانتصر عليهم وهزمهم شر هزيمة واعاد بناء البعث الذي تصور اعدائه بانه انتهى مع اعدام شهيد الاضحى وتخاذل الجبناء والمهزومين الذين كانوا يمثلون رموزا في قيادة البعث والبعث منهم براء واستطاع هذا الفارس الرسالي ان يعيد الدم بجسد الحزب بتصور ومفهوم جديد لم يالفه كثيرين من رفاق البعث ولم يسمعون به من قبل وهو ان البعث حزب تاريخي نضالي رسالي لا يتوقف نضاله على مرحلةانه يناضل من اجل امة عظيمة انتابها ونخرها الهزل بسبب عمالة ما يسمى برؤسائها و ملوكها وخضوعهم للاخرين وارتباط بعض الناس من هذه الامة بالمحتل المجوسي الصفوي مرتبطين به عقائديا ومصيريا لذلك فانه مهمة البعث طويلة ودربه شائك غير معبد ويحتاج الى الصبر والتضحية ولانتظار وليس حصد المغانم و السلطة انها خارج تفكير القيادة هكذا هي خصوصيتها فمن يؤمن بالامة والبعث رسالة عليه ان يثبت ويصمد ولا يجعل نظره خارج هذا التصور فكيف لا نثبت للتاريخ بموقفك الشجاع الرسالي التاريخي من اجل الامة حاضرها ومستقبلها الا يكون واجب علينا ان نوفي بقسط يسير من الدين اتجاه تضحيتك وحلمك وحنينك على شهداء البعث والامة ورفاقهم وعوائلهم التي تسكن في قلبك وضميرك فالف تحية لك من الاعماق وبؤبؤ العيون لفارس لم تشهده الامة له مثيل منذ قرون يحمل هموم الامة ومخاطرها بين حدقات عيونه ويناضل ويضحي وينذر عمره وحياته وراحته في سبيلها مجاهدا صنديدا جبلا شامخا ...

حفظكم الله سبحانه وتعالى يا ابا احمد من كل شر وجعلك نورا لهذه الامة لتنير دربها في ظروف الشدة والظلام وعندما يضيق الصدر بصعوبة الحياة والمرحلة نشكر الله على هبته للبعث والامة ان يظهر من بين قادتها رجل يحمل صفات والصالحين كرجل وقائد رسالي

الله اكبر الله اكبر ان ينصركم الله فلا غالب لكم





الثلاثاء ١٦ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أب / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو هاجر العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة