شبكة ذي قار
عـاجـل










اصبح لدى احرار العراق وابناء امة العرب واحرار العالم منهجاً ثابتاً في كل مناسبة وطنية او قومية ليترقبوا من خلاله ، وباشتياق ظهور الرفيق المناضل المجاهد ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أمين سر قيادة قطر العراق عبر وسائل الاعلام ( المرئية ) ، او ( السمعية ) ، او ( المقروءة ) ليزيدوا من معنوياتهم بمعنويات اضافية تعزز روح النفس بالثبات على مبادئ النضال والجهاد اللذان يستنهضا الهمم حين يشاهدوا ويسمعوا الخطابات الرسمية للرفيق المجاهد المناضل عزة ابراهيم ، ورسائله التي يلقيها دوما في المناسبات اعلاه ، اضافة الى اطمئنانهم على صحته المتوجة بتاج الثبات وحنكة القيادة ، والادارة ، والتخطيط الميداني للقيادة التي يترأسها من بعد مضي اكثر من ( 15 ) سنة على احتلال العراق بالاحتلالين الامريكي والصفوي اولا، وليطمَئِنوا على نضال وجهاد قيادة البعث وتنظيمه العروبي في العراق والامة العربية من خلال ما تعلنه القيادة الشرعية بكل ما استجد ويستجد سواء كان في العراق المحتل صفوياً ، او امته العربية .

في كل سنة من يوم ( 8 / 8 / 1988 ) المعروف تاريخياً للشعب العراقي والعربي والعالم ب ( يوم الايام ) .. اليوم الذي انتصر به الجيش العراقي الوطني الباسل على النظام الفارسي المجوسي .. يوجه الرفيق المجاهد المناضل ( عزة ابراهيم ) القائد العام للقوات المسلحة ، اما خطابا رسميا او بكلمة الى ابطال جيش العراق الوطني الباسل والى أبناء شعبنا العراقي العظيم .. الجيش الذي سجل مأثرة عسكرية وطنية عراقية وعربية خالدة بتحقيقه الانتصار الكبير على المشروع العدواني التوسعي لنظام ايران الصفوي .

لقد وصف الرفيق المناضل ( عزة ابراهيم ) ( يوم الايام ) في الكلمة التي وجهها سيادته لأبطال الجيش العراقي الوطني الباسل والى أبناء شعبنا العراقي العظيم بانه ( اليوم ) الذي انجز فيه شعب العراق وجيشه الوطني الباسل ملحمة النصر العظيم على عدوان نظام ايران التوسعي الصفوي الارهابي الذي استمر ثماني سنوات صب النظام الفارسي الفاشي على العراق كل ما كانت تختزنه خلفيته التاريخية وعقول قادته ودجاليه المترعة بالسموم والشر من نزوع مجوسي جامح للانتقام من المسلمين، ومن كراهية صفوية للعرب، ومن حقد وغِـل عنصري فارسي على العراقيين الذين مزقوا وأشقاؤهم من عرب الجزيرة مُلك كسرى وفتحوا بلاد فارس وأنهوا الدولة المجوسية وشرورها الى الأبد ) .

ووصف سيادته معركة ( قادسية صدام ) بانها :-

1. معركة العراقيين ضد مخطط العدوان الايراني .

2. معركة فاصلة للدفاع عن وجود العراق وسيادته واستقلاله الوطني وحرية شعبه ومستقبله وكرامة أبنائه وهويته العربية والاسلامية وعن وجود الأمة العربية والاسلامية.

ثم خاطب سيادته الأخوة العرب ، والمسلمين الذين كانوا يرون ان قيادة العراق كانت تبالغ في تصوير الخطر الايراني على العرب والمسلمين ، ومن الضرورة التصدي له بكل قوة وتكاتف وحزم حين قال لهم :- أجيلوا النظر حولكم لتروا كم كان هذا التشخيص دقيقا ، وكم كان موقف قيادة العراق متبصرا وعميقا وشجاعا. كان العراق القوي حاجزاً رادعاً جباراً بوجه مطامع ايران التوسعية في الاقليم والعالم، وبوجه طموحاتها الشريرة وهوسها بتصدير الفوضى والفتنة والتنازع والتفتيت الديني والمذهبي الى جوارها العربي والاسلامي.

ولفت انتباه العرب والمسلمين حين وجه سيادته الاسئلة التالية لهم :-

كم تغولت ايران ؟.

 وكم استهترت بأمن واستقرار جوارها العربي والاسلامي بعد ان نفذت الادارة الاميركية ومن وقف معها مخطط اسرائيل بين عامي ( 1990 و2003 ) في محاصرة العراق وعزله وإنهاكه عسكرياً واقتصادياً وصولاً الى غزوه واحتلاله وتدمير دولته المدنية الحديثة القوية من خلال أضخم حملة حربية استعمارية تشن على بلد بحجم العراق في التأريخ ؟.

 وكم استهتر هذا النظام الفاشي بمقدرات العراق منذ ان سلم المحتل الامريكي ادارة حكومته لفلول ايران وعصاباتها الارهابية الفاسدة على مدى الخمسة عشر سنة الماضية؟.

وافتخر سيادته بما يفعله اليوم أبناء أولئك الضباط والجنود أبطال القادسية من وقفة بطولية شجاعة في محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، وما يقومون به من تحرك شعبي هادر بوجه تلك الفلول التي تمظهرت بمظهر الاحزاب وتسلمت من المحتل الاجنبي ادارة الحكومة في المركز وسَطت على ادارة المحافظات واستولت على خزائن العراق وثروات شعبه ، وراحت تسرق وتنهب ثروات الشعب من جهة وتشرد الملايين من أبنائه البررة، وتسهل لسادتها في ايران تخريب العراق وتدمير دولته الوطنية وإخراجه من دائرة التأثير في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط من جهة أخرى. حين قال فيهم :- ها انتم يا أبناء ضباط وجنود جيش القادسية تعلنون بكل شجاعة ومعكم شعب العراق من أقصاه الى أقصاه :-

1.  رفضكم المطلق لهيمنة ايران على وطنهم وتدخلها في شؤونه،.

2. رفضكم لتسلط احزابها المتطرفة الارهابية الفاسدة على حكومته وإدارات محافظاته .

وفي نهاية الكلمة حيا الرفيق المناضل المجاهد ( عزة ابراهيم ) الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قادة ملاحم القادسية وضباطها وجنودها ، وشهدائها وشهداء العراق ، وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرئيس صدام حسين.

 

٨ / ٨ / ٢٠١٨
ذكرى يوم الايام .. يوم ( النصر ) العظيم على النظام الفارسي المجوسي





السبت ٢٩ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أب / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة