شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان نشاطات وفعاليات البعث من خلال المؤتمرات والنّدوات والفعاليّات السّياسيّة والإعلاميّة والثّقافيّة التي عقدها الحزب وحلفاؤه وأصدقاؤه ومناصروه وشهدتها الكثير من عواصم العالم والفضائيّات ومنصّات التّواصل الاجتماعيّ، إلاّ أمثلة على قدرت البعث على إيصال صوته وتأكيد حضوره الفاعل عربيّاً ودوليّاً إضافة للدّاخل العراقيّ والتي اثبتت وتثبت بان الحزب حيّ قويّ عصيّ متحدّيّ ؟ ..

2. وان مّا يعتزّ به البعث أنّ شعبنا العراقيّ هو المموّل والدّاعم الوحيد للبعث ومقاومته، خلاف كلّ الأحزاب الوطنيّة والقوميّة وحركات التّحرّر في العالم، ممّا جعل الكثير من دول العالم وأحزاب وجهات ومنظّمات أمميّة وإقليميّة تعترف أنّ لا حلّ لمشكلة العراق بدون البعث، وأنّ أيّ حلّ سيكون مصيره الفشل.

3. وإنّ البعث في طريقه إلى إكمال ملاكاته القياديّة على المستويين القوميّ والقٌطريّ، وقد شرع بالعمل وبهمّة عالية على تعزيز تقاليده الحزبيّة والنّضاليّة وفي مقدّمتها القيادة الجماعيّة حيث لا مكان للفرديّة بعد اليوم، والدّيمقراطيّة المركزيّة حيث لا مكان للدّيكتاتوريّة بعد اليوم، ومبدأ النّقد والنّقد الذّاتي حيث لا حِجْر على الرّأي الحرّ الأصيل بعد اليوم .

4. وان المبدأ الذي اكد عليه البعث أن تكون الأفضليّة فيه لمن يعمل ويبدع ويتقدّم ويتصدّر الصّفوف في الجهاد والنّضال ويكون أوّل المضحّين وآخر المستفيدين .

5. وإنّ البعث قد أعدّ من الإجراءات والاحتياطات والاستعدادات لمواجهة مراحل أصعب وأشدّ ممّا سبق لكي يبقى طليعة في التّصدّي لأعداء الأمّة، وممّا أعدّ لهذه المرحلة ( المشروع الوطنيّ ) للحلّ الشّامل للقضيّة العراقيّة الذي يمثّل حلقة من سلسلة من المحاولات التي سبقت، وحلقة أساسيّة من سلسلة حلقات أقرّتها قوى وطنيّة تحرّريّة أخرى، والذي نُشر قبل فترة على نطاق واسع.

6. وان الجريمة الكبرى التي ارتكبتها الادارات الامريكية السابقة بحق العراق هي أكبر جريمة بحقّ العراق والأمّة العربيّة وبحقّ الإنسانيّة إذ سلّمت العراق لإيران وأعانتها على كلّ ما قامت به من قتل وتخريب وتدمير وتهجير وتشريد وتغيير ديموغرافيّ وسلب ونهب وسرقة أموال الدّولة وأموال الشّعب وهٌجّر ثمانية ملايين عراقيّ وشرّدوا من وطنهم وديارهم وقٌتل أكثر من مليونين من أبناء العراق وزٌجَّ بمئات الألوف في السّجون والمعتقلات الرّسميّة والسّريّة.

7. وإنّ ما أصاب العراق على مدى أربعة عشرة عاماً من الصّراع الدّامي مع الغزاة وضع العراق على كفّ عفريت دفع بالبعث أن يكرّر مشاريعه الشّاملة لإنقاذ العراق وقد أعلن آخرها في هذه الأيّام للنّقاش الواعي والمخلص من قبل كلّ الخيّرين في شعبنا وأمّتنا لبناء درع وطنيّ وجدار قوّي لصدّ موجات التّخريب والتّشريد والتّقسيم والتّفتيت التي تهدّد وحدة العراق وهويّته ومستقبل أجياله.

8. وان الاسس التي اعتمد عليها الحزب لبناء مشروعه الوطني القومي الانساني مبنيّ على أساس إنهاء المحاصصات الطّائفية والعرقيّة البغيضة ووضع دستور وطني يقوم على قاعدة المواطنة الحقّة ووحدة العراق واستقلاله والمحافظة على هويّته الوطنيّة والقوميّة وتحقيق مصالحة وطنيّة حقيقيّة بين كلّ القوى السّياسيّة العراقيّة وأبناء العراق الغيارى الذين يؤمنون بالعراق أرضاً وشعباً وتاريخاً وهويّة، ويجعلون الانتماء الوطنيّ فوق كلّ اعتبار.

9. وان البعث لا يطمح ولا يفكّر في هذه المرحلة في العودة إلى السّلطة أو المشاركة فيها، وإنّما همّه الأوّل وهدفه الأعزّ والأسمى هو تحرير العراق من الاحتلال الفارسيّ وإنهاء معاناة شعبه وتوفير الأمن والأمان والحرّيّة والعيش الكريم لكلّ أبنائه، هذا ما تمليه عليه عقيدة البعث الوطنيّة القوميّة الإنسانيّة التي تعتبر جماهير الأمّة غاية سامية ووسيلة حاسمة في تحقيق ما يصبو إليه عراقنا وأمّتنا.

10. وان حل البعث لمشكلة العراق واحلال السلام فيه هو بإنهاء مشكلة العراق وإحلال السّلام فيه لا يمثّلان ضرورة للعراق وحده، بل هما حاجة ماسّة وملحّة لكلّ دول المنطقة بل لكلّ دول العالم.

يتبــــــــــــــع ...





الخميس ٢٧ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة