شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان عملية التغيير المجرم الصفوي المالكي بخلفه الأكثر إجراما حيدر العبادي الصفوي أسوأ عملية تغير لكون حيدر العبادي اسوء من المالكي وأكثر اندفاعاً في خدمة إيران ومشروعها الصفوي ، ولم يحصل أي تغيير، بل حصل التغيير نحو الأوسع والأسوأ فازداد القتل والتهجير والتشريد وأطلقت إيران وعملائها وعلى رأسهم رئيس الوزراء الجديد ميليشيات الحشد الصفوي الطائفي التكفيري البغيض الذي لم يكتف بالقتل والاعتقال كما كان على عهد المالكي بل ذهب إلى تدمير المنازل والمزارع والمصانع والمحال وحرق البيوت على أهلها ونهب ممتلكات الشعب وثرواته.

2. وان البعث قد وصف المجرم القاتل حيدر العبادي بالعميل الصغير لكونه يستخدم اليوم حرب الأرض المحروقة على شعب العراق وقواه الوطنية والإسلامية والقومية عن طريق حشده الصفوي .

3. وان البعث يسال .. أين هي الأمة مما يجري في العراق وعلى شعبه؟ وأين نظامها الرسمي؟ وأين شعب الأمة ؟وأين قواه الوطنية والإسلامية ؟ .

4. وان حال العراق وعموم مشارق الأمة اليوم يتمثل بالهجوم الواسع على أقطاره واحتلال مباشر لبعضها وتهديد خطير لأقطاره الأخرى.

5. وان الحال في أقطار مغارب امتنا العربية يتمثل بانكفاء أنظمته على نفسها وتقوقعت في أقطارها وكأن الأمر في المشرق العربي لا يعنيها والنار تزحف نحوها، فهذه ليبيا الحبيبة قد مزقها حلف الناتو ودمر شعبها وأشعل فيها الحروب الطائفية والقبلية والإقليمية وهي ماضية إلى الدمار الشامل بمستقبل شعبها وأجياله اللاحقة.

6. وان البعث يستصرخ ضمير حكام المغرب العربي وقواه الوطنية والقومية والإسلامية أن تنهض من غفلتها وتوحد صفوفها لكي تتصدى للطوفان القادم إليها سواء كان من الغرب أو من الشرق وسواء جاء بعنوان الإرهاب والتكفير، أو جاء بعنوان مكافحة الإرهاب والتكفير، فهما عدوان لدودان لأمتنا بتاريخها وحضارتها.

7. وإن حزب البعث العربي الاشتراكي هو أول من هب في وطننا الكبير لتأييد الثورة الجزائرية وعبء الجماهير الواسعة وحشد الحشود في ساحات النضال لتأييد الثورة الجزائرية ومساندتها .

8. وان حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق قدم للثورة الجزائرية كوكبة من الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين في مقارعة الأنظمة الرجعية والدكتاتورية حتى أجبرت الجماهير العراقية بقيادة البعث عبد الكريم قاسم في تقديم مساعدة العراق المعروفة للثورة .

9. وان البعث استقبل القائد المرحوم بن بله في عهد الاستقلال في زمن عبد الكريم قاسم كرمز من رموز الثورة بمليوني مناضل امتدت حشودهم من المطار إلى محل إقامته حتى أن المرحوم بن بللا سئل عبد الكريم قاسم من هؤلاء قال له هؤلاء البعثيون فقال له لما لا تحيل الحكم إليهم فهم يسيطرون على بغداد شعبيا .

10. وقد بقي البعث يساند الجزائر ويقيم معها أفضل العلاقات وأعمقها، واليوم ومع الاسف اليوم يُمنع هذا الحزب العربي الأمين على عروبة الجزائر وتقدمها وتطورها وازدهارها من حقه في العمل السياسي الرسمي .

يتبــــــــــع ...





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة