شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان ما عرضه وفد حزب البعث العربي الاشتراكي في لقاء دولة قطر هو برنامجه في التحرير والاستقلال وقدم دراسة وافية تمثل خارطة طريق للحل الشامل والنهائي ، والمصالحة الواسعة التي تضمن تنفيذ الحقوق لجميع العراقيين.

2. ولم يحصل أي تطور اثناء لقاء وفد حزب البعث والقوى الوطنية العراقية في دولة قطر والسبب في هذا أن قيادة البعث تعلم جيدا بأنه لا يمكن أن يكون حل في العراق ، ولا يمكن أن تتحقق مصالحة حقيقية .

3. وان الاسباب التي ذكرتها قيادة البعث في عدم وجود حل في العراق وعدم تحقيق المصالحة الحقيقية هو وجود إيران وميليشياتها الصفوية وجود الهيمنة والسطوة الأمريكية وجود الاجتثاث والإقصاء والحظر والسياسات الإقصائية والإجرامية التي تعرقل بل وتمنع أي عملية توافق بين الأطراف العراقية.

4. وان العملية السياسية برمتها وبجميع عناوينها ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية هي وليدة الاحتلال وتمثل مشروع الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي للعراق.

5. وان الاسس التي قامت عليها العملية السياسية الطائفية هي السياسات القائمة على الفساد والطائفية والمحاصصة والاجتثاث والإقصاء والملاحقة والمطاردة والقتل والاعتقالات لكل من هو وطني ومخلص من العراقيين .

6. وان ناتج اسس التي قامت عليها العملية هو بروز قوى إرهابية مسلحة تهيمن على المشهد في العراق. والاحتلال الإيراني الفارسي الصفوي المباشر للعراق وسيطرته على جميع مرافق الدولة ( العسكرية والأمنية والاقتصادية ) وتغلغله في صفوف المجتمع ، وكذلك الميليشيات الصفوية المرتبطة بالولي الفقيه في إيران وتستلم أوامرها منه مباشرة وهي تمثل اليوم في العراق الوجه الآخر للإرهاب والفتنة والجريمة. وقد تجاوز عدد هذه الميليشيات أكثر من مئة ميليشيا مسلحة تستلم أوامرها من مكتب خامنئي مباشرة. والدعم الدولي وخاصة ( الأمريكي ) و ( الغربي ) وحتى ( العربي ) للأسف لهذه العملية رغم فسادها وانهيارها وفشلها وعدم شرعيتها … ورغم إن الشعب رفضها من شمال العراق إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه عندما خرج بمظاهرات صاخبة تدعو إلى إسقاط هذه العملية وإسقاط دستورها المسخ ، الذي كان السبب في ما وصل إليه الوضع في العراق من تشرذم وصراعات طائفية واثنيه ومناطقية وهيمنة إيرانية مطلقة إضافة لذلك .

7. وإن المحتلين جاءوا بهذه العملية كما ذكرنا على أساس المحاصة الطائفية والعرقية والدينية بهدف تقسيم العراق على هذه الأسس وقد قطعت العملية السياسية البغيضة وحكومتها العميلة شوطاً بعيدا باتجاه هدف تقسيم العراق بل إن العراق يقف اليوم على حافة التقسيم .

8. وان مواجهة دعاة تقسيم العراق من العملاء والخونة وخاصة في أوساط التيارات الإسلامية الطائفية يجب ان يكون بقوة وشجاعة من قبل أحرار العراق وثواره وقواه الوطنية والقومية والإسلامية لان هذه العملية تهدف إلى تدمير العراق وتفكيك لحمته الاجتماعية ثم تهدف إلى سلخ العراق عن عراقيته وعن أمته العربية ومن تاريخه وحضارته والحاقه ببلاد الفرس كإقليم من أقاليمهم كما حصل مع الأحواز العربية وتمثل الأداة المشرعنة دولياً لتنفيذ مشاريع الإمبريالية الأمريكية في العراق والأمة وهي الأداة المشرعنة دولياً لتمكين إيران من السيطرة على العراق وابتلاعه.

9. وان ما ابرزته السياسة القائمة على الفساد والطائفية والمحاصة والاجتثاث والإقصاء والملاحقة والمطاردة والقتل والاعتقالات هو بروز قوى إرهابية مسلحة تهيمن على المشهد في العراق.

10. وان تعليل البعث للميليشيات الصفوية المرتبطة بالولي الفقيه في إيران واستلام أوامرها منه مباشرة هو الوجه الآخر للإرهاب والفتنة والجريمة.

11. وان الهدف الرئيسي الذي ذكره البعث في جلب المحتلين الغازيين لهذه العملية السياسية الصفوية هو تقسيم العراق على هذه الأسس والذي قطعت به العملية السياسية البغيضة وحكومتها العميلة شوطاً بعيدا باتجاهه لغرض تدمير العراق وتفكيك لحمته الاجتماعية وسلخه عن عراقيته وعن أمته العربية ومن تاريخه وحضارته وإلحاقه ببلاد الفرس كإقليم من أقاليمهم كما حصل مع الأحواز العربية.

يتبــــــــــــــــع ...





السبت ٢٣ محرم ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة