شبكة ذي قار
عـاجـل










هذه القصة حدثت قبل شهرين في محافظة المثنى ( السماوة ) ونقلها لي شاهد عيان على هذه القصة الواقعية . وهي تجسد حال اهلنا هناك وما يوجد بداخلهم من حب للعراق وللشهيد القائد صدام حسين .

ذهب الشيخ عساف بطاح جديع شيخ عشيرة ال حسان من عشائر ال زياد في محافظة المثنى إلى الطبيب الاستشاري حسن الداغر وفي جيبه 200 الف دينار وكشفية الطبيب 50 الف دينار على اعتبار أنه استشاري والاستشاري ضمن التدرج الطبي يعتبر أعلى من الطبيب المقيم فقال الشيخ للطبيب اذا كان ثمن الكشفية 50 الف دينار والأشعة والتحليل والسونار كل منها سيأخذ مأخذه فماذا سيتبقى لي وعليه سأذهب للمستشفى . ذهب للمستشفى وطلبوا منه تنظيم بطاقة دخول المستشفى أو ما يطلق عليه اصطلاحا ( طبلة المريض ) والتي تدرج فيها بياناته ومعلوماته العلاجيه وعند ذهابه إلى قسم الإحصاء لتنظيم الطبله وجد رجل مسن يجلس على الأرض ومعه شرطي من حرس المستشفى جالس على كرسي وكأنه يحرس هذا المسن فسأل الشيخ عساف هذا الرجل المسن لماذا تجلس على الأرض فقال له لقد دخلت المستشفى واجبرت على الدخول في الجناح الخاص ولا امتلك الآن كلفة تسديد نفقة العلاج فأخرجوني من الردهه دون إتمام العلاج ولا يسمحوا لي بمغادرة المستشفى لجلب تكاليف العلاج البالغة 150 الف دينار وهنا ووسط مجاميع الناس في المستشفى صاح الشيخ عساف يا ناس منو أفضل أيام صدام الله يرحمه لو هذي الأيام ؟ ؟

فأجاب الجميع أيام صدام أفضل . فقال الشيخ عساف اذا كانت أيام صدام الله يرحمه أفضل فرحم الله من قرأ سورة الفاتحة على روح صدام حسين وقرأ الناس سورة الفاتحة ترحما على روح الشهيد بأذن الله صدام حسين وقام الشيخ عساف بسداد مبلغ ال 150 الف للرجل المسن وقال له اذهب لأهلك راشدا ومع الف سلامة . وعاد الشيخ لبيته دون علاج بعد ان جسد الروح العراقية الأصيلة امام الجميع .





السبت ١٨ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو شجاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة