ايها اﻻخوه واﻻخوات اهنئكم بعيد اﻻضحى المبارك واقول لكم كل عام وانتم بخير وإيامكم سعيده
قد اكون اخر من يكتب بالتهنئه وهكذا اقتضت الضروره وهي العاده التي يمارسها الجميع بهذه المناسبه
اﻻ اني قد اختلف واشذ عن القاعده واحب ان انقل لكم بما اشعر به ليس من باب ان اعكر عليكم صفو ايامكم
حيث اني اقسم لكم ﻻيوجد عندي شعور بالفرح بل ينتابني شعور بالالم واحساسي بالحزن العميق

تكاد انفاسي ان تزفر زفيرها اﻻخير ويكاد صدري يضيق لدرجه اﻻنحسار بزاوية الحزن في وسط ظلمه سوادها اشد من ليلة شتائيه نحسه يلفها الريح من كل جانب .

وقد يتسائل الكل هل من سبب لهذا الشعور
اقول نعم وانا استذكر لحظات مأساوية عنيفه
هي ساعات اغتيال اﻻب الروحي لكل وطني وشريف
للانسانيه . استذكر الذكرى الحادي عشر ﻻغتيال
الشهامه والرجوله والبطوله وللفروسيه والوطنية واغتيال العروبه واﻻسﻻم .
اغتيال القائد الفارس الرمز المجاهد البطل صدام حسين المجيد من قبل اوباش وسفلة اﻻرض من مجوس قذرين وصهاينه اعداء اﻻنسانيه ومن قرده وخنازير ممن باعوا العرض واﻻرض والدين وهم اخس ما خلق الله على وجه البسيطه .

فقد اغتالوا اﻻوطان والشرف والمرؤه ليس لنا اﻻ ان نقول انا لله وانا اليه راجعون وذلك امر الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذه إضافة اﻻ ضياع الوطن العظيم مركز الحضاره والعلوم منذ فجر التاريخ الذي علم العالم واﻻنسانيه معنى التحضر والرقي ووقعه بيد احقر شراذمة البشرية فهم ضباع تنهش بجسد البلد وهم يتصفون بكل اوصاف الخسه والنذاله ..
فهل من شيء يعوض الوطن وقائده ؟؟؟؟؟

رحمك الله ياشهيد العصر وتغمدك برحمته واسكنك فسيح جنانه فقد ارتفعت روحك الى بارئها بكل شموخ وعزه ورفعه وسطرت اعلى معاني الفداء للاسﻻم وللعروبه وللقيم والمبادئ وانت اليوم ﻻزلت تعطي لنا الدروس . ما اعظمك ايها اﻻسد المغوار
وتبا لكل خسيس ونذل وحقير ممن باع دينه وطنه وشرفه من خونه وعمﻻء ومتخاذلين وحبناء

والله أكبر ..
اسف جدا واعتذر من القراء اﻻكارم قد اكون اثرت فيهم الكلمات .