شبكة ذي قار
عـاجـل










- في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر و بعد النشيد الوطني العراقي، الذي ابكى جميع العراقيين و العرب الذين رددوا كلماته بصوت قوي يشعرك بالعزة و الفخر ،وبعد الكلمات الرسمية ،التي تمثلت في كلمة الحكومة المحلية في اقليم استورياس و ممثل بلدية اوفيدو عاصمة الاقليم و كلمات بعض الضيوف الاجانب و كلمة اللجنة التحضيرية و كلمة رئيس منظمة المغتربين بدأت فعاليات المؤتمر بندوة حول قوى الصراع في العراق قدم الندوة الأستاذ د.خضير المرشدي و لأن برنامج اللجنة التحضيرية للمؤتمر يعتمد ان كل ندوة يتم التعقيب عليها من طرف عشرة أشخاص فقد كنت من بين المعقبين على الندوة الاولى و التي كانت برئاسة الدكتور، القومي الشهم، عوني القلمجي، فكانت مفاجئة و فخر و تشريف لي لأتحدث أمام هذه القامات الفكرية الكبيرة و اتبادل الحديث على منصة يتواجد عليها فحول الفكر و السياسة و كان شعور رهيب و عندما تحدثت قدمت هذه الملاحظة ليكون تعقيب الدكتور عوني القلمجي بعدما انهيت مداخلتي لقد كانت مداخلتك جيدة فلماذا العتب و ليقول لي الدكتور المرشدي انا اخترتك لاني اعرف انك اهلا لذلك .كم هو تواضع عظيم .

- الأستاذ صلاح المختار تعرف علي دون ان أقدم له نفسي و ضمني إليه و قال لي والله لك معزة خاصة عندي و خلال الصورة معه كان يؤكد لي ذلك ،أي تواضع و اي فخر احسست به و هو يقول ذلك.

- خلال الجلسات كان الهدف هو العراق بعيدا عن الصراع الطائفي و العرقي و الديني حيث حضرت كل مكونات الشعب العراقي من مسلمين و مسيحيين و صابئة سنة و شيعة و كان الهم هو العراق ولم تكن المحاصصة و لا التقسيم من بين المفردات بل كان أحد الإخوة يريد التأكيد على ان قوة الشعب العراقي تكمن في الوحدة و ان المؤتمر يعكس ذلك لانتبه اني في جمع مختلط من الوطنيين .

- لم يكن الحضور من البعثيين فقط بل كان من كل الخلفيات السياسية و الشخصيات المستقلة .

- البعض حضر و أحضر أطفاله ليكون الدرس للأجيال القادمة

- لم يكن الدعم من اي جهة بل كان دعما ذاتيا من خلال التبرع و هذا ما يجعل المؤتمر صادق لأن هذه التظاهرة الكبيرة الكل شارك فيها و أحس انه موجود.

- ثلاثة إخوة تم تكليفهم بالتقرير و لم يتحركوا طيلة المؤتمر عن مقاعدهم و هم يكتبون انه الإلتزام.

- احترام الوقت المحدد لكل ندوة و كل معقب و حتى الإستراحة كان لها وقت محدد و لم يتم تعديل البرنامج و لا تجاوز الوقت المحدد سابقا رغم المواضيع

- في الحفل الختامي كانت الدموع تنهمر دون إذن بسبب الأغاني الوطنية العراقية و اغاني الزمن الجميل في ظل النظام الوطني .

- الحضور القوي للإعلام الأسباني و الدولي للمؤتمر و اللقائات الاي جمعت منظمي المؤتمر مع السياسين الإسبانيين .

شكرا لكم وكل عام و انتم بالف خير





السبت ١٨ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شوقي ولد محمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة