بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ )
صدق الله العظيم

الى / الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد العام للقوات المسلحة الباسلة والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير المحترم حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تطل علينا في هذه الايام الخالدة الذكرى السادسة و التسعون لتأسيس الجيش العراقي الأغر جيش الملاحم والبطولات جيش القادسيتين قادسية سعد وقادسية صدام المجيدة التي أركعت الفرس وكل اعداء الأمة والاسلام.. وأبنائك البررة، أحفاد أولئك الرجال مازالوا يسطرون أروع صور الجهاد والنضال ضد المحتلين الأمريكان تحت قيادتكم المؤمنة الصابرة المجاهدة وهاهي بشائر النصر المبين تلوح في افق التحرير الشامل والعميق والقريب أن شاء الله

ننتهز في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وقلوب العراقيين والشرفاء في هذه الأمة أن نرفع الى سيادتكم ومن خلالكم الى رفاق العقيدة والسلاح أجمل التهاني واحر التبريكات بأسمي ونيابةً عن رفاقك المجاهدون في تنظيمات الوليد العسكرية مجددين عهد الولاء والوفاء لقائد المسيرة وحادي ركبها الرفيق القائد عزة ابراهيم داعين الباري جل في علاه أن ينصركم ويسدد على طريق النصر خطاكم وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.

عاش العراق .. عاش الجيش .. عاش البعث .. عاشت المقاومة ورجالها الابطال
الرحمة لشهداء العراق والبعث والجيش والأمة وعلى رأسهم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله ورفاقه الابطال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
مسؤول تنظيمات الوليد العسكرية
٦ / كانون الثاني / ٢٠١٧