شبكة ذي قار
عـاجـل










تسعة وستين عاماً من عمر حزبنا، هي مرحلة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ الامة المعاصر ونهضتها، حيث شكل البعث منذ ولادته رافعة كبيرة لهذه الامة، وظل الحارس الامين على رسالتها الخالدة ودورها الحضاري المتفاعل ايجابياً مع الامم الاخرى، ومنذ ان ظهرت فكرة انشاء حزب سياسي ولدت معها وبسببها فكرة الانضباط الحزبي، والانضباط تحديداً هو التقيد بفكر الحزب ومنهجيته واساليب عمله ومواقفه السياسية، فعندما تتناقض اراء اعضاء الحزب الواحد في العلن فأنه يفقد قوته وتتدهور قدرته على التأثير مهما كان قوياً، وقد يختلف الرفاق في قضية وهذا الامر طبيعي، ولكن عندما يتخذ مركز الحزب قراراً واضحاً على الجميع الالتزام به تطبيقاً للمبدأ الأساس ( نفذ ثم ناقش ) لأن وجود موقفين اتجاه قضية واحدة امر يفتت من قدرات الحزب وقوته ويعرضه للمخاطر، اما عدم تنفيذ اوامر الحزب فأنه موقف اقل ما يوصف بأنه تمرد على الكيان الحزبي العام وبغض النظر عن الدوافع، يقول الرفيق الامين العام المناضل عزة إبراهيم في الرسالة التي وجهها لمناضلي البعث العظيم .. ( ان الاحزاب والحركات الثورية التاريخية الرسالية لا يوجد ولا يسمح بوجود اجنحة وتيارات ومحاور وتكتلات داخلها بل محرم وجود هذه الظواهر تحريماً مطلقاً )، ان التساقط والسقوط من مسيرة البعث ظاهرة صحية تنقي الحزب من الشوائب والانحرافات، ان الانضباط الحزبي في مرحلتنا الخطيرة احد اهم مميزات البعثي الحقيقي ومن لا يلتزم ليس بعثياً فاذا لم يكن يلتزم بخط الحزب ومواقفه في مرحلة نعرف جميعاً انها الاخطر فمتى سيلتزم اذن !!!

هذا ودمتم للنضال





الاحد ٣ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الخـــالـــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة