دمرت حلب واغتيل اهلها،
 والقوم غائب ونائم ومغلوب،
 العالم باسره صمت لسبب غير معلوم،
 هل لجلال الموت وتزايد اعداده،
 ام التأييد الضمني لما جرى على اقدم مدينة في الوجود،
 ام المباركة لرعاية الطاغوت المتحكم بالقرار الدولي شرقه وغربه،
 ياعرب .. من ينتظر منكم موقفا ينصف الامة ويسلط الضوء على حجم التآمر المسلط عليها والقوى الضالعة فيه ويدفع بالاذى عنها فهو واهم،
 يا عرب .. من يعتقد منكم ان سكوته سيجنبه سوء الخاتمة والمصير فهو واهم وواهم،
 لانه بغير القوة واعدادها لم ولن نغير هدفا اجمعت الشرور على تنفيذه،
 علانية وليس خلسة وضعوه لتدمير امة العرب وانهاء دورها التي تشرفت به من رب العالمين،
 يا عرب،
 يامن تشرفتم بحمل الرسالة ردحا من الزمن،
 اما زلتم لهذا تذكرون، ام اليوم لها تنكرون
 المفروض انكم لا زلتم حملتها وان تناساها البعض،
 اما يخجلكم حالكم الذي تعيشون،
 ويومكم الذي بشر يمضي ام بخنوع لرغبة متجبر مجنون،
 ام بتلون لا يليق بعاقل مؤمن، فكيف بكم يليق،
 يا عرب .. عودوا لرشدكم وبحبل الله اعتصموا وبقوة الحق قاتلوا،
 دافعوا عن الارض والعرض ومنهج الايمان
 يا عرب .. طهروا الانفس ووحدوا الصفوف،
 ولنرسم لمجد الامة بدمائنا الطريق.
 عاشت الامة حرة موحدة.
 عاش العراق، عاش العراق حرا سيدا مستقلا للايمان ينشد ولسعادة البشر يؤمن
 عاشت فلسطين حرة عربية من الماء الى الماء
 المجد والخلود لموحد الامة في حياته ومماته المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه، ولا خير في امة ، ولا خير في بشر لا يفهمون الدرس ولا يستوعبون القرار الصحيح.
 الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد