شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بالرغم من انني تطرقت لهذه القصة في احد الرسائل قبل اكثر من عامين .. إلا ان احد الاخوة الاعزاء اجبرني ان اعيدها للمرة الثانية حين ارسل لي الصورة ادناه لأعيد القصة مرة اخرى وأخرى قائلا :

كان يا ما كان في قديم الزمان ان هناك ( لكَلكَ ) بنى عشه على برج ناقوس كنيسة في بغداد ، مما ازعج القائم بأعمال الكنيسة المعروف با ( الشماس ) ، لأنه كلما قرع الناقوس يتساقط عليه ( القش ) وفضلات ( الكَلكَ ) .. حاول ( الشماس ) عدة مرات لإبعاد ( الكَلكَ ) عن العش الموجود فوق الناقوس ، ولكنه باء بالفشل الى ان اضطر لان يشتكي عند ( القس ) وشرح له المشاكل والمتاعب التي يعاني من هذا ( الكَلكَ ) ..

وبعد ان انهى ( الشماس ) شكواه اوصاه ( القس ) بالطريقة التي تنقذه من هذا ( الكَلكَ ) وقال له : ان يأخذ ( طاسه ) كبيرة ويضع فيها ( عرق ) ويشتري ( لحم او كبد ) بعير ويقطعه على شكل قطع صغيرة ثم يضعه في ( ماعون ) ويرش عليه ملح كثير ثم يضع ( طاسه العرق ) و ( ماعون اللحم ) قرب عش ( الكَلكَ ) الموجود فوق الناقوس ثم يراقبه عن بعد .. فعندما يأتي ( الكَلكَ ) وهو تعبان وجوعان سيقوم بأكل ( لحم ) البعير المالح فيضطر الى ان يشرب ( العرق ) من ( الطاسه ) ثم يسكر وبعد ان يسكر يصبح ( الكَلكَ ) ثقيل الحركة ولا يستطيع الطيران ومن بعدها تصعد عليه وتمسكه .

نفذ ( الشماس ) وصية ( قس ) الكنيسة وعندما سكر ( الكَلكَ ) صعد اليع ( الشماس ) وامسك به من رقبته وقال :

( لك فهمني انت من يا مله .. لك اذا انت من ملة اليهود فاليهود ما يأكلون لحم البعير ، وإذا انت من ملة المسيح جان ما تقضي حاجتك على ناقوس الكنيسة ، وإذا انت من ملة المسلمين فالإسلام يحرم شرب الخمر .. كلي انت من يا مله !! ) .

قصة ( الكَلكَ ) لها رباط ورباطها هذه الصورة ادناه ..الحر تكفيه الاشارة !!
 





الاربعاء ٣٠ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عمود قصير نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة