ٲكد الدكتور عبد الكاظم العبودي على موقف الجبهة الوطنية الثابت والحازم في الوقوف الى جانب الشعب التركي الصديق، واحترامه لشرعية خياره الديمقراطي وحقه في الدفاع عن سيادة بلاده. كما يعبر عن الاكبار للشجاعة والبطولة التي ابدتها جماهير الشعب التركي لوٲد المؤامرة وافشال الانقلاب المشبوه .
وٲضاف د. عبد الكاظم العبودي : ان موقفنا الثابت من مكتسبات الشعب التركي وحقه في العيش بحرية وتنمية وسلام لا يتزعزع، وكلنا ثقة بٲن الشعب التركي الصديق وقواه الوطنية، هو حليف ثابت ومخلص لتطلعات شعبنا في العراق. وقد عبرت القيادة التركية الحالية في اكثر من موقف لها في وقوفها الى جانب حرية شعبنا، كما ادانت ممارسات الطغمة الطائفية الحاكمة في العراق ، واستقبلت بروح الاخوة مئات الالوف من المهاجرين والنازحين والمطاردين والمناضلين العراقيين الذين اجبرتهم ظروف القمع والاستبداد والارهاب في العراق الى مغادرة بلادهم والعيش والتواجد في الجارة تركيا ، وقد وجدوا هناك ملاذ امن بين ٲشقائهم الاتراك .
ان الامانة العامة للجبهة تحي ارادة الشعب التركي بانتصاره وهو الشعب المؤمن بخياره الوطني الديمقراطي، وهو جدير بمثل هذا الانتصار على اعدائه والمتربصين باستقلاله ودولته، وترى الامانة العامة للجبهة : انه مهما حاولت القوى المشبوهة المعادية لتطلعات الشعب التركي تمرير محاولاتها بشتى الشعارات فانها ستخسر لامحالة في رهاناتها ، وها هي الزمر العسكرية المغامرة تجرب حظها الخائب بالامس للزج بمصير الشعب التركي ومستقبله ، ودفعه الى المجهول، ضمن توجهات واهداف ومخططات ما سمي بالفوضى الخلاقة التي تطبق فصولها الخبيثة في منطقتنا .
الجبهة الوطنية بكافة فصائلها وقواها وشخصياتها تندد بالمحاولة الانقلابية المقبورة، وتعبر عن وقوفها مع الشعب التركي وقيادته الوطنية الشرعية ، التي عبرت في كثير من مواقفها عن تفهمها لنضال شعبنا العراقي وقواه الوطنية من اجل استعادة حرية وشعب العراق وتقرير مصيره من اجل عراق متحرر، خال من كل اشكال الاحتلال والتبعية، و خاصة في الموقف من النفوذ والتدخل الايراني الصفوي في العراق .
وترحم الدكتور عبد الكاظم العبودي على ارواح كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن بلادهم ، وعبر عن اعتزازه بارادة المنتفضين من الذين واجهوا بصدورهم العارية واجسادهم تقدم دبابات الانقلابيين في عديد المناطق التركية .
وٲضاف الامين العام للجبهة : كلنا ٲمل ان يتقدم شباب وجماهير العراق بذات الروح الثورية بانتفاضتهم للقضاء على الانقلابيين العملاء الذين جاءت بهم الدبابات الامريكية الى بغداد وهم حفنة من مزيفي الديمقراطية وتجار الدين والسياسة وارباب الفساد المتفشي في العراق واسقاطهم بهبة جماهيرية ينتظرها شعبنا في العراق.
