سوْال بات يطرح نفسه في السنوات الاخيرة : هل يحتاج العراقيون الى ادلة وبراهين اخرى بعد ان امتلات عقولهم وقلوبهم وكل جوارحهم بالأدلة والبراهين الدامغة والتي لا يرقى اليها الشك والتي تثبت وتؤكد لهم .......... منه هو قاتلهم ولازال مستمر في قتلهم ومن سرق ثرواتهم ولا زال ينهب ويدمر ما تبقى منها ومن زرع فيهم الفتنة والطائفية ولا زال يعمق ويغذي هذا الزرع الخبيث الفاسد ومن يسير بهم الى طريق الهلاك والدمار ؟؟. المسلم الحقيقي الذي يعرف مباديء وقيم الاسلام لا يقتل اخاه المسلم، والعراقي الأصيل لا يقتل اخاه العراقي ، كل انواع القتل التي طالت أبناء شعبنا سواء الفردي او الجماعي محال ان يكون للعراقي يد فيها ، من قتل في الحويجة او في ديالى او الأنبار ومن قتل في سبايكر او البصرة او الحلة ،

لا يمكن لأي مسلم شريف او عراقي اصيل ان تكون له يد في اي من تلك الجرائم لان القتلة معروفين وهم يعبرون عن أنفسهم وغاياتهم المريضة علنا وجهرا فهم لا يخافوا ولا يستحوا، لان ليس بعينهم احد يخافوا او يستحوا منه ( اذا لم تخص عاقبة الليالي ولم تستحي فاعمل ما تشاء ) .

تنظيم القاعدة وما تبعه مما يدعى مهزلة داعش اسماء غريبة على العراق والعراقيين ، التنظيم وعناصره هم قذارة التامر والعمالة والخيانة والجريمة الذين تمت لملمتهم وصناعتهم خصيصا لتدمير العراق من قبل الفرس وأمريكا والصهاينة ،وهم ليس لهم أية علاقة بالإسلام لا من بعيد ولا من قريب وليس علاقة بالعراق ولا بشعب العراق لا سنته ولا شيعته لأنهم مصنعين لاهداف وغايات محددة شاهدها العراقيون وعرفوها و ذاقوا مرارتها ونزفوا الدماء جراء مخططاتها وجرائمها، هؤلاء الانجاس ليسوا فقط كفار لان نجاسات الكافر اشرف منهم هؤلاء الساقطين هم من أجهضوا المقاومة العراقية الوطنية الشريفة وهم من قتلوا العراقيين بكل اطيافهم وهم من حققوا أهداف الفرس والامريكان والصهاينة في تفتيت الشعب العراقي لعنة الله عليهم جميعا وعلى من صنعهم وعلى من تكفلهم ماديا ومعنويا وقدم لهم اي نوع من انواع الدعم والمساعدة . كل من شارك الفرس المجوس الصوفيون في قتل العراقيين ليس مسلم وليس عراقي الجميع مجرمون سواء كانوا الفرس او عملاءهم ،الفرس جاءوا ليطفئوا نار غضبهم وحقدهم على العراق والعملاء الذين تربوا في فارس وشربوا من حقدها فصاروا اكثر منها حقدا على الاسلام والعرب ،اما مايدعونه كونهم عرب ومسلمون فهو ليس الا ضرب من الضحك على العراقيين واستغفالهم ،لأنهم فقدوا عراقيتهم وإسلامهم مُذ حملوا السلاح جنبا الى جنب مع الفرس ليقاتلوا ضد أبناء العراق. كل من ينتمي الى اي حزب ديني ومن اي مذهب هو خارج عن الاسلام بل هو عدو للإسلام ،لان الاسلام لم يحصل من هذه الأحزاب الا الدمار والخراب والقتل وهي لم تمزق الاسلام فحسب بل مزقت المذهب وشرذمته، لماذا الاخوان المسلمين او خوال او أعمام المسلمين أليس ،اسم المسلمين لوحده كاف،ولماذا حزب الدعوة يأمر بالمعروف وينتهى عن المنكر هل المذهب الشيعي يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف وجاء حزب الدعوة ليصحح ذلك . كافة الأحزاب الدينية عدوة لاوطانها ،الاخوان المسلمين أسسته المخابرات البريطانية وحزب الدعوة أسسته المخابرات البريطانية بالتنسيق مع مخابرات شاه ايران ،امابقية الأحزاب المرتبطة بايران مثل المجلس الأعلى والتسميات التي يضمها فقد تشكلت بعد العدوان الايراني على العراق عام ١٩٨٠ ومنها ( منظمة العمل ،حركة المجاهدين ،فيلق بدر الخ ) لينتبه الجميع ان هذه التسميات كلها تشكلت من قبل اجهزة المخابرات بالتنسيق مع بعض المراجع المرتبطين بها خصيصا للعراق وللاغبياء الذين ارتبطوا بها فلا يوجد في ايران تنظيم لأي من هذه التسميات . يجب ان نضع عقولنا في رؤوسنا ونحركا افكارنا بالاتجاه الصحيح لان ايران الفرس حاليا في مرحلة مضغ العراق وعندما تبتلعه فسوف يكون الخاسر الشيعة قبل السنة والشب العراقي بلا دار ولا ماوى عند لن ينفعنا لا سليم الجبوري القذر ولا المنافق لطيف تميم ولا السيستاني ولا المالكي ولا الجعفري فقد أصبحوا جميعا مكشوفين للشعب وعندها سيكون الذنب كله ذنب الشعب ولات ساعة ندم. ...... المسلم لا يقتل أخيه المسلم والعراقي الأصيل لايقاتل أخيه العراقي .... من قتلنا ولا زال يقتلنا جميعا هم الفرس لأنهم ليسوا مسلمين وليسو عراقيين .

شهداء الكرادة وشهداء السيد محمد دمائهم أمانة في أعناقنا الفرس يريدون ان يجعلوها شرارة لحرب طائفية جديدة ويجب ان نجعلها نحن امتداد للقلب الواحد واليد الواحدة لحماية العراق والحفاظ عليه .