شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق والأخ المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير المحترم

الإخوة المناضلين في جبهة الجهاد والتحرير المحترمين.
الإخوة والرفاق قادة الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية المؤتلفة في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق المحترمين.
الإخوة والرفاق في المجلس السياسي العام لثوار العراق المحترمين.
الرفاق أعضاء القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي المحترمين.
الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية المحترمين.

أكرمكم الله جميعا وآزركم بنصره القريب انه سميع مجيب
يحل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام وشعبنا الصابر الكريم يواجه أشرس هجمة عدوانية للنيل من وحدته وجهاده ومقاومته المشرفة ضد الاحتلال الأمريكي والتدخل والنفوذ ألصفوي الفارسي في العراق .

لقد علمتنا الحياة، أنه مهما بلغت قساوتها ومرارتها، لكن الفرح الكامن في النفوس والآمال المشروعة التي ينتظر شعبنا تحقيقها سوف تتجدد ولا تتراجع أبداً ، وهي تدعونا للعمل بكل طاقاتنا أن نتمم تباشير الفرح الحقيقي لشعبنا وامتنا بيوم التحرير الموعود ، دون أن ننسى لحظة إن الاحتفال بأعيادنا الوطنية والإسلامية، وبالشكل اللائق، الذي نريده لشعبنا وامتنا هو حق وسنة ، يجب أن تتسم بمظاهر البهجة والسرور في تقاليدها التي عشناها وورثناها، لكن شيئاً من ذلك قد يتأجل مؤقتاً ، بسبب كدر الأيام ووحشتها، ولاعتبارات واقع أيام المحنة التي يعيشها شعبنا وامتنا، الناجمة عن ظروف الغزو والاحتلال واستمرار المأساة الوطنية الدامية التي تفرض علينا التوقف عند مثل هذه المناسبات لنعبر بها ، كل من موقعه، عن وقفة اعتزاز وتثمين لقادتنا ومسيرة جهادنا وكفاحنا، ومن خلالها نجدد العهد مع قادتنا وشعبنا وامتنا ،على مواصلة كفاحنا الوطني والقومي، ولنؤكد بعزم اكبر بان مسيرتنا وفرحتنا لا تكتمل إلا بانجاز مهمة الجهاد والتحرير الذي يتفانى من اجلها الأخ المناضل عزة إبراهيم، قائدا ورمزا قدم المثل الأعلى والأسمى لكل صحبه ورفاقه وإخوته في جبهة الجهاد والتحرير، ومن حوله تلتف كافة فصائل جبهتنا الوطنية والقومية والإسلامية في العراق وباقي القوى الخيرة من أبناء شعبنا أينما كانوا في مواقعهم ومواقفهم وتنظيماتهم الوطنية المعروفة بكل عناوينها المشرفة.

أيها الأخ والرفيق العزيز القائد، في هذه المناسبة، نبارك لكم كل خطو ومسار وقرار في قيادتكم الحكيمة لكفاح شعبنا وامتنا، والتي عبرتم من خلالها بأسمى معاني التضحية والوفاء والقيم المجسدة التي ينتظرها شعبنا، موعودة ومحققة، في يوم التحرير القريب، بإذن الله ، للانطلاق بها نحو إعادة بناء لحمة أبناء شعبنا ووطننا، واستعادة دولة العراق حرة ومستقلة ومهابة ، عندها يسعد شعبنا محتفلاً بأعياده وهو معزز ومكرم ومتفان لإعادة بناء جمهورية العراق.

تقبلوا باسمي شخصيا ، ونيابة عن كافة الإخوة والأخوات أعضاء الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية اسمي معاني التبريكات والدعاء بأن يمن الله عليكم بموفور الصحة والعمر المديد لتحقيق كل ما نصبو إليه من أهداف نبيلة لشعبنا وامتنا .

ومن الله الفلاح والتوفيق.

ا.د. عبد الكاظم العبودي
الأمين العام للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق
الأول من شوال ١٤٣٧هــ المصادف ٦ تموز ٢٠١٦ م





الثلاثاء ٣٠ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأمين العام للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة