الفارس المؤمن عزة ابراهيم – الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي – القائد الاعلى للجهاد والتحرير
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
وبعد :
أحرار وشرفاء أمتي العربية التي أزهو بأنتمائي اليها يرون النصر في بريق عينيك
المشعشعتين وانت القائد الذي يكافح داعيا للحق والقوة والعدالة والحرية و الكرامة
الانسانية .
كنت اتطلع ان اكون من أوائل ابناء الامة لاتقدم لكم بالتهاني بعيد الفطر المبارك ، ولكن يا سيدي لاعيد لامتنا وبلداننا منها انهار امنه وانهد بناؤه ، ومنها طغى فيها الاستبداد والهيمنة وغياب الحريات ، فالفوضى والاستبداد والهيمنة وفقدان الاستقرار والسكينة والألفة والعدل والمساواة والانصاف ، تحول دون ابتهاج الامة بالعيد ، الفلوجة وكربلاء والموصل والانبار .. وحلب ومنبج كل شبر يذبح على ايدي الصفويين الفرس والشعوبيين الحاقدين . والعرب الرسمي غافل !
امل الامة بقيادتكم ومرابطتكم على ارض الميدان وانتم الفارس المؤمن جزاكم الله خيرا عن العروبة والاسلام . ولتثق يا فارس الامة بان الاحرار من شباب الامة ورجالها وحرائرها لن يقنطوا ولن يستيكينوا .. وسيظل رفاقك وابناؤك واخوتك من طنجة الى البحرين معك على الدرب رافضين الغزاة والمحتلين والطغاة ولن يسكتوا أمام الالحاد والنفاق والتخاذل الرسمي العربي والدولي .. ومعك في مقاومة المحتلين والغزاة الصفويين الفرس . . ونستعين بالله ونستهديه دوما .. فهو نعم المولى ونعم النصير .
( فأما الزبد فيذهب جفاء .. وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. ) .
